إلى المقام سبع وعشرون ذراعا ، وذرع ما بين شاذروان الكعبة إلى المقام ستة وعشرون ذراعا ونصف ، ومن الركن الشامي إلى المقام ثمانية وعشرون ذراعا [وسبع عشرة أصبعا](١).
ثم قال : ومن المقام إلى حرف بئر زمزم أربعة وعشرون ذراعا وعشرون أصبعا ـ أي : بذراع اليد (٢) ـ. انتهى.
وفي الخميس : ما بين المقام وباب الصفا مائة وأربعة وستون ذراعا. انتهى.
ذكر فضائله
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : الركن والمقام من الجنة (٣).
وروى الأزرقي معناه موقوفا ، ولفظه عن ابن عباس قال : ليس من الجنة في الأرض إلا الحجر الأسود والمقام ، فإنهما جوهرتان من جواهر الجنة ، ولو لا ما مسهما من أهل الشرك ما مسهما ذو عاهة إلا شفاه الله (٤).
ويروى : أن الدعاء يستجاب خلف المقام (٥). انتهى. ذكره القرشي (٦).
__________________
(١) في الأصل : وسبع عشر أصبع ، وفي الأزرقي (٢ / ٨٥) : وتسع عشرة أصبعا.
(٢) أخبار مكة للأزرقي (٢ / ٨٦) ، وشفاء الغرام (١ / ٣٩٠).
(٣) أخرجه الأزرقي (١ / ٣٢٢) ، وعبد الرزاق (٥ / ٣٨ ح ٨٩١٧) من حديث ابن عباس.
(٤) أخرجه الأزرقي في الموضع السابق ، و (٢ / ٢٩) ، والفاكهي (١ / ٤٤٣ ح ٩٦٨).
(٥) ذكره الفاكهي في أخبار مكة (٢ / ٢٩١) ، والحسن البصري في فضائل مكة (١ / ٢٤).
(٦) البحر العميق (١ / ٢٣).