وثلاثون ذراعا وربع ذراع ، ومن وسط [جدار](١) الحجر إلى آخر البلاط الذي أمام مقام الحنفي اثنان وعشرون ذراعا ، وما بين الركن الغربي وآخر البلاط المحاذي له في الجهة الشامية والغربية ثلاثون ذراعا ، وما بين نصف الجهة الغربية من الكعبة وآخر البلاط المقابل لذلك على الاستواء مثل ذلك ، وما بين الركن اليماني وآخر البلاط المقابل له من الجهة الغربية تسعة وعشرون ذراعا إلا [ثلثا](٢) ، وكذلك ما بين وسط الجهة اليمانية وآخر البلاط المحاذي له. انتهى (٣).
ذكر من دفن حول المطاف من الأنبياء وبين المقام والركن وزمزم
جاء عن عبد الله بن عمر رضياللهعنهما : أن بين المقام والركن وزمزم قبر تسعة [وعشرين](٤) نبيا.
وجاء : أن حول الكعبة لقبور ثلاثمائة نبي ، وأن ما بين الركن اليماني إلى الركن الأسود لقبور سبعين نبيا (٥). ذكره الحلبي في السيرة (٦).
وذكر القرشي (٧) : أن بين الركن والمقام قبور نحو من ألف قبر نبي.
وعن [ابن](٨) سابط رحمهالله أنه قال : ما بين الركن والمقام وزمزم قبور
__________________
(١) قوله : جدار ، زيادة من شفاء الغرام.
(٢) في الأصل : ثلث.
(٣) شفاء الغرام (١ / ٥٨٨ ـ ٥٨٩).
(٤) في الأصل : وعشرون.
(٥) ذكره الفاكهي في أخبار مكة (٢ / ٢٩١) ، والحسن البصري في فضائل مكة (١ / ٢٠).
(٦) السيرة الحلبية (١ / ٢٥٠).
(٧) البحر العميق (١ / ٢٤).
(٨) زيادة على الأصل. وانظر : تقريب التهذيب (ص : ٣٤٠).