قال النجم ابن فهد (١) : وفي هذه السنة عمّر الأمير مقبل القديدي عدة عقود في المسجد الحرام في الجانب الشامي من الدكة المنسوبة إلى القاضي [أبي](٢) السعود ابن ظهيرة إلى باب العجلة خلف مقام الحنفي ، وزاد في عرض العقود التي [تلي](٣) صحن المسجد من هذا الجانب ثلاثة عقود في الصف الثالث ، وأحكم هذه الأساطين التي عليها العقود ؛ وهي سبعة في الرواق الأول ، وثمانية في الذي يليه ، وثلاثة في الذي يليه ، وسبعة متصلة بجدار المسجد.
وجدّد من أبواب المسجد ؛ باب العباس ، وهو ثلاثة طاقات ، وباب علي وهو ثلاثة كذلك ، والباب الأوسط من باب الصفا [وهي](٤) خمسة ، وباب العجلة وهو واحد ، [وأحد بابي الزيادة ، وهو الواقع في الركن الغربي من الزيادة](٥) ، ورمّم باقي أبواب المسجد ، وبيّض [غالبه](٦) وأصلح سقفه ، كلّ ذلك على يد الأمير مقبل القديدي والمعمار جمال الدين يوسف (٧).
__________________
الورى ، الموضع السابق ، والغازي (١ / ٦٣٣).
(١) إتحاف الورى (٣ / ٥٩٩).
(٢) في الأصل : أبو.
(٣) في الأصل : في. والتصويب من الإعلام (ص : ٢١١) ، وإتحاف الورى (٣ / ٥٩٩) ، والغازي (١ / ٦٣٣).
(٤) في الأصل : وهو. والتصويب من الإعلام (ص : ٢١١).
(٥) في الأصل : وباب الزيادة ـ وهو الواقع في الركن الغربي ـ واحد. والمثبت من الإعلام (ص : ٢١٣) ، والغازي (١ / ٦٣٣).
(٦) في الأصل : المسجد. والتصويب من الإعلام (ص : ٢١٢) ، والغازي (١ / ٦٣٣).
(٧) إتحاف الورى (٣ / ٥٩٩ ـ ٦٠٠) ، وانظر الإعلام (ص : ٢١١ ـ ٢١٢).