الحارث لما خرج لملاقاة عمر رضياللهعنه بعسفان ، وأنكر عمر رضياللهعنه ذلك على نافع.
وفي أسد الغابة (١) : ولما ولي نافع على مكة قدم عمر بن الخطاب فاستقبله نافع ، واستخلف على أهل مكة عبد الرحمن بن أبزى ، فغضب عمر رضياللهعنه وقال : استخلفت على آل الله عبد الرحمن بن أبزى؟! فقال : إني وجدته أقرأهم لكتاب الله وأفقههم لدين الله ، فتواضع عمر.
والحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب القرشي الهاشمي (٢).
ونقل الذهبي : أن الحارث هذا ولي مكة لأبي بكر ، وهو ضعيف. كذا في الجامع اللطيف (٣).
ذكر من ولي مكة في خلافة عثمان بن عفان رضياللهعنه
وليها جماعة أولهم : علي بن عديّ بن ربيعة بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي (٤). ولّاه عليها أول خلافته ، ثم خالد بن
__________________
(٥ / ١٢) ، والمحبر (٣٧٩) ، والتاريخ الكبير (٥ / ٢٤٥) ، والجرح والتعديل (٥ / ٢٠٩) ، والاستيعاب (٨٢٢) ، ، وأسد الغابة (٣ / ٢٧٨) ، وتهذيب الأسماء واللغات (١ / ٢٩٣) ، وتهذيب الكمال (٧٧٣) ، وتاريخ الإسلام (٢ / ١٨٦) ، وغاية النهاية (ترجمة ١٥٤٨) ، والإصابة (٢ / ٣٨٨) ، وتهذيب التهذيب (٦ / ١٣٢) ، وسير أعلام النبلاء (٣ / ٢٠١).
(١) أسد الغابة (٣ / ٣١٩).
(٢) شفاء الغرام (٢ / ٢٨٠) ، والاستيعاب (١ / ٢٩٧) وفيه يذكر ابن عبد البر ولاية الحارث بن نوفل في عهد أبي بكر فقط.
(٣) الجامع اللطيف (ص : ٢٨٥).
(٤) انظر ترجمته في : شفاء الغرام (٢ / ٢٨١) ، وغاية المرام (١ / ٥٦) ، والعقد الثمين (٥ / ٢٨٨) ، والإصابة (ترجمة ٦٢٧٧) ، والتجريد (١ / ٤٢٤) ، والاستيعاب (ترجمة ١٨٧٩) ، وأسد الغابة (ترجمة ٣٧٩٣).