أمية بن خلف الجمحي (١).
وفي ترتيب ولايتهم خلاف ؛ إلا عمرو بن سعيد فإنه أولهم ثم الوليد بعده (٢). انتهى.
خلافة عبد الله بن الزبير رضياللهعنهما (٣)
ولي مكة بعد أن لقي في ذلك بلاء شديد من الحصين بن نمير المقدّم على عسكر اليزيد ، وكان وصول الحصين إلى مكة لمحاربة ابن الزبير لما بايعه أهل الحجاز لأربع بقين من المحرم سنة أربع وستين ، وتقاتل هو وابن الزبير مدة يسيرة ، ثم فرّج الله على ابن الزبير لوصول نعي يزيد في ليلة الثلاثاء لثلاث مضين من ربيع الآخر سنة أربع وستين ، وولّى الحصين راجعا إلى الشام ، وبويع لابن الزبير بالخلافة بالحجاز والعراق واليمن وغيرهما من البلاد ما عدا مصر والشام ، إلى أن حاربه الحجّاج وقتله ، وكان من أمره ما ليس هذا محله (٤). انتهى.
__________________
(١) انظر ترجمته في : شفاء الغرام (٢ / ٢٨٨) ، وغاية المرام (١ / ١٣٨) ، والعقد الثمين (٦ / ٢٢١) ، وتهذيب الكمال (ترجمة ٨٣٣٧) ، وتقريب التهذيب (ترجمة ٣٢٥٠٢).
(٢) الجامع اللطيف (ص : ٢٨٧).
(٣) انظر ترجمته في : شفاء الغرام (٢ / ٢٨٨) ، وغاية المرام (١ / ١٣٩) ، والعقد الثمين (٤ / ٣٤٣) ، والاستيعاب (ترجمة ١٥٥٣) ، والإصابة (ترجمة ٤٧٠٠) ، وأسد الغابة (ترجمة ٢٩٤٩) ، وحلية الأولياء (١ / ٣٢٩ ، ٣٣٧) ، وحسن المحاضرة (١ / ٢١٢) ، وشذرات الذهب (١ / ٤٢ ، ٤٤) ، والبداية والنهاية (٨ / ٢٣٨) ، وتهذيب التهذيب (٥ / ٢١٣) ، والتاريخ الكبير (٣ / ٦) ، وتهذيب الكمال (٢ / ٦٨٢) ، وطبقات الحفاظ (٤١ ، ٤٩) ، والكاشف (٢ / ٨٦) ، وتقريب التهذيب (١ / ٤١٥) ، والوافي بالوفيات (١٧ / ١٧٢) ، والتبصرة والتذكرة (١ / ١٥٦) ، والثقات (٣ / ٢١٢) ، والجرح والتعديل (٧٧١).
(٤) الجامع اللطيف (ص : ٢٨٧).