الأنطاكى إلى روسيا فى عهد الكسى ميخايلوقتش. كما وقد تم أيضا إعداد مواد الفصل الرابع والعشرين الذى يبحث فى الآثار الأدبية فى ميدان الجغرافيا فى القرن الثامن عشر. وهكذا قفز عدد الصفحات المعدة للطباعة إلى أربعين ملزمة طباعية.
ولإتمام هذا الكتاب ، وهو أمر لا يتسنى إلا بلينينغراد ، يتحتم إلقاء ضوء على العصر الحديث (القرنين الثامن عشر والتاسع عشر) (١) ، الذى يحتاج فى أغلب الظن إلى ثلاثة أو أربعة فصول أخرى. ولا تزال محتاجة إلى إكمال الملاحظات وثبت المراجع الذى سيرد فى آخر الكتاب حينما يكتمل عقده. فإذا أمكن تنفيذه هذه الكفرة الأصلية بالصورة المرجوة لها فإن هذا الفرع من فروع الثقافة الإسلامية يكون قد حظى إذا لأول مرة بدراسة واسعة تتناول جميع المادة المدونة. ولم يقصد بالكتاب المستعربون وحدهم بل قصد به كذلك مؤرخو الأدب والجغرافيون ومؤرخو الحضارة عامة.
موسكو فى ١٠ / ١٠ / ١٩٤٣ |
ا. ى. كراتشكوفسكى |
__________________
(*) لعله يقصد (التاسع عشر والعشرين). (المترجم)