الفن الثاني من الطبيعيّات (١)
وهو مقالة واحدة فى (٢) عشرة فصول (٣)
فى (٤) السّماء (٥) والعالم (٦)
الفصل الأول (٧)
فصل فى
قوى الأجسام البسيطة والمركبة وأفعالهما
الأجسام من جهة قواها لا تعقل إلاّ على أحد أقسام ثلاثة :
إما أن يكون الجسم واحدا لا تركيب فيه من جسمين ، وله قوة واحدة فقط ؛
وإما أن يكون الجسم واحدا لا تركيب فيه ، وله قوتان ؛
وإما أن يكون الجسم ذا تركيب من الأجسام (٨) تمازجت ، ويختص كل واحد منها بقوة ، سواء تفاعلت ، فحصل منها قوة واحدة مزاجية مشتركة ، أو لم تتفاعل (٩).
وغرضنا أن نتكلم فى القسم الثاني أنه كيف يمكن أن يوجد فنقول :
__________________
(١) فى نسخة طهران : «الفن الثاني من الطبيعيات من كتاب الشفاء فى السماء والعالم وهو مقالة واحدة عشرة فصول ثم يورد عناوين الفصول
(٢) صناعة : + فى م ، د ، سا ، بخ
(٣) وعشرة فصول : سا
(٤) سقطت فى ب ، بخ
(٥) فى د : «وهو فى السماء ،
(٦) والعالم عشرة فصول» سقطت فى د+ هى : فى سا
(٧) الفصل الأول فى : م ، م ، د.
(٨) أجسام : ب ، د
(٩) يتفاعل : ب ، م ، د