واحدة بالنوع. وأيضا (١) إذا كان الفعل الطبيعى واحدا بالنوع فمبدؤه واحد بالنوع.
ولو كان مبدأه واحدا بالجنس لكان البسيط الذي يشاركه فى نوع تلك الحركة (٢) لا يشاركه فى العلة النوعية ؛ بل فى العلة الجنسية (٣) والقوة الجنسية ، ويخالفه فى زيادة فصل لقوته. فذلك الفصل إما أن يخصص فعل القوة (٤) (٥) ، أو لا يخصص. فإن خصص فليست الشركة فى نوعية الفعل ؛ وإن لم يخصص فليس ذلك فصلا للقوة من حيث هى قوة توجب (٦) حكما فى القوة ، من حيث هى قوة ، فيكون أمرا عرضيا لا فصليا.
__________________
(١) د : «وأيضا إذا كان الفعل الطبيعى واحدا بالنوع» مكرر ـ ب : بالطبع
(٢) د : ـ الحركة
(٣) م : ـ والقوة الجنسية
(٤) فى م : فضل القوة
(٥) ، م : الفعل
(٦) «توجب حكما فى القوة من حيث هى قوة «سقطت فى» سا»