الصلاة ، وتقليبهما ، عليك بالسواك عند كل صلاة (١) ، عليك بمحاسن الأخلاق فاركبها ، عليك بمساوىء الأخلاق فاجتنبها ، فإن لم تفعل فلا تلومنّ إلاّ نفسك.
ورواه الكليني عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) (٢).
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار (٣).
ورواه الحسين ابن سعيد في كتاب ( الزهد ) عن الحسين بن علوان (٤).
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمّد بن إسماعيل رفعه إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله إلاّ أنّه قال : أمّا الصلاة في الليل والنهار ، ثم قال : وعليك بالسواك لكل وضوء (٥).
[ ٢٠٢٢٩ ] ٣ ـ وبإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمّد ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في وصية النبي ( صلّى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) ـ أنه قال : يا علي ثلاث من مكارم الأخلاق في الدنيا والآخرة : أن تعفو عمّن ظلمك ، وتصل من قطعك ، وتحلم عمّن
__________________
(١) في التهذيب : عند كلّ وضوء وكلّ صلاة ( هامش المخطوط ).
(٢) الكافي ٨ : ٧٩ / ٣٣.
(٣) التهذيب ٩ : ١٧٥ / ٧١٣.
|
(٤) الزهد : ٢١ / ٤٧ ، وفيه : فأما صلاتي فالاحدى وخمسون ... بمحاسن الأخلاق فارتكبها. |
(٥) المحاسن : ١٧ / ٤٨.
٣ ـ الفقيه ٤ : ٢٥٧ / ٨٢٢.