الحسن الصيقل قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عمّا يروي الناس : « تفكر ساعة خير من قيام ليلة » قلت : كيف يتفكر ؟ قال : يمر بالخربة أو بالدار فيقول : أين ساكنوك ؟ أين بانوك ؟ مالك لا تتكلّمين ؟.
ورواه الحسين بن سعيد في كتاب ( الزهد ) عن القاسم وفضالة ، عن أبان نحوه إلاّ أنّه رواه عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) (١).
[ ٢٠٢٦٠ ] ٣ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : أفضل العبادة إدمان التفكر في الله وفي قدرته.
[ ٢٠٢٦١ ] ٤ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن معمر بن خلاّد قال : سمعت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) يقول : ليس العبادة كثرة الصلاة والصوم إنما العبادة التفكر في أمر الله عزّ وجلّ.
[ ٢٠٢٦٢ ] ٥ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن إسماعيل بن سهل ، عن حماد ، عن ربعي قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) (١) : التفكر يدعو إلى البر والعمل به.
[ ٢٠٢٦٣ ] ٦ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( المجالس ) عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن جعفر بن محمّد بن مالك ، عن سعيد بن عمرو ، عن إسماعيل بن بشير (١) قال : كتب هارون الرشيد إلى أبي الحسن موسى بن
__________________
(١) الزهد ١٥ / ٢٩.
٣ ـ الكافي ٢ : ٤٥ / ٣.
٤ ـ الكافي ٢ : ٤٥ / ٤.
٥ ـ الكافي ٢ : ٤٥ / ٥.
(١) في المصدر زيادة : قال أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ).
٦ ـ أمالي الصدوق : ٤١١ / ٨.
(١) في المصدر : إسماعيل بن بشر بن عمار ...