جعفر ( عليهما السلام ) عظني وأوجز ، قال : فكتب إليه : ما من شيء تراه عينك إلاّ وفيه موعظة.
[ ٢٠٢٦٤ ] ٧ ـ وفي ( الخصال ) عن محمّد بن الحسن ، عن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس بن عبدالرحمن ، عن رجل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان أكثر عبادة أبي ذر رحمه الله التفكّر والاعتبار.
[ ٢٠٦٢٥ ] ٨ ـ محمّد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب أبي عبدالله السياري ، صاحب موسى والرضا ( عليهما السلام ) قال : سمعته يقول : ليس العبادة كثرة الصيام والصلاة ، وإنّما العبادة الفكر في الله تعالى.
[ ٢٠٢٦٦ ] ٩ ـ أحمد بن محمّد بن خالد البرقي في ( المحاسن ) عن بنان بن العباس ، عن حسين الكرخي ، عن جعفر بن أبان ، عن الحسين الصيقل (١) قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : تفكر ساعة خير من قيام ليلة ؟ فقال نعم ، قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وتفكر ساعة خير من قيام ليلة ، قلت : كيف يتفكر ؟ قال : يمر بالدار والخربة فيقول : أين بانوك ؟ أين ساكنوك ؟ ما لك لا تتكلّمين.
__________________
٧ ـ الخصال ٤٢ / ٣٣.
٨ ـ السرائر ٤٧٦.
٩ ـ المحاسن ٢٦ / ٥.
(١) في المصدر : الحسن الصيقل.
|
وتقدم ما يدل عليه في الحديث ٥ من الباب ٣ من أبواب أفعال الصلاة ، وفي الحديث ١ من الباب ٣ من أبواب قراءة القرآن ، وفي الحديث ١٤ من الباب ٨٣ ، وفي الحديث ٦ من الباب ١٢٠ من أبواب العشرة. ويأتي ما يدل عليه في الحديث ٦ من الباب ٨ ، وفي الحديثين ٤ و ٦ من الباب ٩٦ من هذه الأبواب ، ويأتي ما يدل على النهي عن التفكّر في ذات الله في الباب ٢٣ من أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. |