٦ ـ باب استحباب التخلق بمكارم الأخلاق وذكر جملة منها
[ ٢٠٢٦٧ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن بكر بن صالح ، عن جعفر بن محمّد الهاشمي ، عن إسماعيل بن عباد قال بكر : وأظنّني قد سمعته من إسماعيل ، عن عبدالله بن بكير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنّا لنحبّ من كان عاقلاً فهماً فقيهاً حليماً مدارياً صبوراً صدوقاً وفيّاً إنّ الله عزّ وجلّ خصّ الأنبياء بمكارم الأخلاق ، فمن كانت فيه فليحمد الله على ذلك ، ومن لم تكن فيه فليتضرّع إلى الله عزّ وجلّ وليسأله إيّاها ، قال : قلت : جعلت فداك وما هنّ ؟ قال : هنّ الورع والقناعة والصبر والشكر والحلم والحياء والسخاء والشجاعة والغيرة والبر وصدق الحديث وأداء الأمانة.
[ ٢٠٢٦٨ ] ٢ ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي حمزة ، عن جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ألا أُخبركم بخير رجالكم ؟ قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : إن خير رجالكم التقي النّقي السمح الكفّين ، النقي الطرفين ، البر بوالديه ، ولا يُلجئ عياله إلى غيره.
[ ٢٠٢٦٩ ] ٣ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنّ الله عزّ وجلّ ارتضى لكم الإِسلام ديناً فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق.
__________________
الباب ٦
فيه ٩ أحاديث
١ ـ الكافي ٢ : ٤٦ / ٣.
٢ ـ الكافي ٢ : ٤٧ / ٧.
٣ ـ الكافي ٢ : ٤٦ / ٤.