ومن غلب شهوته عقله فهو شرّ من البهائم.
[ ٢٠٢٩٩ ] ٣ ـ وفي ( ثواب الأعمال ) عن جعفر بن علي ، عن جده الحسن بن علي ، عن جده عبدالله بن المغيرة ، عن السكوني عن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعد لم يره.
[ ٢٠٣٠٠ ] ٤ ـ محمّد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال : كم من شهوة ساعة أورثت حزناً طويلاً.
[ ٢٠٣٠١ ] ٥ ـ قال : وقال ( عليه السلام ) : كم من أكلة منعت أكلات.
[ ٢٠٣٠٢ ] ٦ ـ أحمد بن محمّد البرقي في ( المحاسن ) عن جعفر بن محمّد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال الله تعالى : إنما أقبل الصلاة لمن تواضع لعظمتي ويكف نفسه عن الشهوات من أجلي ، ويقطع نهاره بذكري ، ولا يتعاظم على خلقي ، ويطعم الجائع ، ويكسو العاري ، ويرحم المصاب ، ويؤوي الغريب فذلك يشرق نوره مثل الشمس أجعل له في الظلمات نورا ، وفي الجهالة حلماً اكلؤه بعزّتي وأستحفظه ملائكتي ، يدعوني فأُلبيه ، ويسألني فأُعطيه ، فمثل ذلك عندي كمثل جنّات عدن لا يسمو (١) ثمرها ، ولا تتغير عن حالها.
__________________
٣ ـ ثواب الأعمال ٢١١ / ١.
٤ ـ لم نعثر عليه في نهج البلاغة المطبوع.
٥ ـ نهج البلاغة ٣ : ١٩٣ / ١٧١.
٦ ـ المحاسن ١٥ / ٤٤.
|
(٢) تقدم ما يدل عليه في الحديثين ٩ و ١٣ من الباب ٤ من هذه الأبواب ، وفي الباب ٣ من أبواب مقدمة العبادات. |
(١) أي لا يعلمو كما في قوله تعالى : ( قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ ) وهو إشارة إلى تواضع المؤمن. (منه. قدّه).
وتقدم ما يدل عليه في الحديثين ٩ و ١٣ من الباب ٤ من هذه الأبواب.