شيء ، ومن لم يخف الله أخافه الله من كلّ شيء.
[ ٢٠٣٢٣ ] ٥ ـ ورواه الصدوق بإسناده عن حماد بن عمرو ، وأنس بن محمّد ، عن أبيه جميعاً ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه في وصية النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( عليه السلام ) مثله ، وزاد يا علي ثلاث منجيات : خوف الله في السر والعلانية ، والقصد في الغنى والفقر ، وكلمة العدل في الرضا والسخط.
[ ٢٠٣٢٤ ] ٦ ـ وعن محمّد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبدالله بن جبلة ، عن إسحاق بن عمّار قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : يا إسحاق خف الله كأنّك تراه ، وإن كنت لا تراه فإنّه يراك ، وإن كنت ترى أنّه لا يراك فقد كفرت ، وإن كنت تعلم أنّه يراك ثمّ برزت له بالمعصية فقد جعلته من أهون الناظرين عليك (١).
[ ٢٠٣٢٥ ] ٧ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن حمزة بن عبدالله الجعفري ، عن جميل بن درّاج ، عن أبي حمزة قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من عرف الله خاف الله ومن خاف الله سخت نفسه عن الدنيا.
[ ٢٠٣٢٦ ] ٨ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن بعض أصحابه ، عن صالح بن حمزة رفعه قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إنّ من العبادة شدّة الخوف من الله عزّ وجلّ : يقول الله عز وجلّ ( إِنَّمَا يَخْشَى
__________________
٥ ـ الفقيه ٤ : ٢٦٠ / ٨٢٤.
٦ ـ الكافي ٢ : ٥٥ / ٢.
(١) في نسخة : إليك ( هامش المخطوط ).
٧ ـ الكافي ٢ : ٥٥ / ٤.
٨ ـ الكافي ٢ : ٥٦ / ٧.