محمّد ، عن البرقي ، عن هارون بن الجهم ، عن المفضل بن صالح ، عن سعد الإِسكاف ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : وأمّا المنجيات فخوف الله في السر والعلانية ، والقصد في الغنى والفقر ، وكلمة العدل في الرضا والسخط.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) بالإِسناد (١).
[ ٢٠٣٣١ ] ١٣ ـ وفي ( العلل ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن ابن عباس ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنّ قوما أصابوا ذنوباً فخافوا منها وأشفقوا فجاءهم قوم آخرون فقالوا : ما لكم ؟ فقالوا : إنا أصبنا ذنوبا فخفنا منها وأشفقنا ، فقالوا لهم : نحن نحملها عنكم. فقال الله تعالى يخافون وتجترئون عليّ ؟! فأنزل الله عليهم العذاب.
وفي ( عقاب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن حفص بن البختري قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) وذكر نحوه (١).
ورواه البرقى في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن ابن أبي عمير مثله (٢).
[ ٢٠٣٣٢ ] ١٤ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن محمّد بن محمّد ، عن محمّد بن عمر الجعابي ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم ، عن عمّ أبيه الحسين بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام )
__________________
(١) المحاسن : ٤ / ٤.
١٣ ـ علل الشرائع : ٥٢٢ / ٥.
(١) عقاب الأعمال : ٢٨٨ / ١.
(٢) المحاسن : ١١٦ / ١٢٠.
٤ ـ أمالي الطوسي ١ : ٢١١.