[ ٢٠٣٥٠ ] ٣ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن بريد بن معاوية ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : وجدنا في كتاب علي ( عليه السلام ) أنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال على منبره : والذي لا إله إلاّ هو ما أُعطي مؤمن قط خير الدنيا والآخرة إلاّ بحسن ظنه بالله ، ورجائه له ، وحسن خلقه ، والكف عن اغتياب المؤمنين ، والذي لا إله إلاّ هو لا يعذّب الله مؤمناً بعد التوبة والاستغفار إلاّ بسوء ظنه بالله وتقصير من رجائه له ، وسوء خلقه ، واغتياب المؤمنين ، والذي لا إله إلاّ هو لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلاّ كان الله عند ظن عبده المؤمن ، لأنّ الله كريم بيده الخير يستحيي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظنّ ثم يخلف ظنه ورجاءه فأحسنوا بالله الظنّ وارغبوا إليه.
[ ٢٠٣٥١ ] ٤ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن المنقري ، عن سفيان بن عيينة قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : حسن الظنّ بالله أن لا ترجو إلاّ الله ، ولا تخاف إلاّ ذنبك.
[ ٢٠٣٥٢ ] ٥ ـ وعن محمّد بن أحمد ، عن عبدالله بن الصلت ، عن يونس ، عن سنان بن طريف قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : ينبغي للمؤمن أن يخاف الله خوفاً كأنّه مشرف على النار ، ويرجوه رجاءً كأنّه من أهل الجنّة ، ثمّ قال : إنّ الله تبارك وتعالى عند ظنّ عبده به إن خيراً فخيراً وإن شراً فشراً.
[ ٢٠٣٥٣ ] ٦ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده إلى وصية علي ( عليه السلام ) لمحمّد بن الحنفية ، قال : ولا يغلبنّ عليك سوء الظنّ بالله عزّ وجلّ
__________________
٣ ـ الكافي ٢ : ٥٨ / ٢.
٤ ـ الكافي ٢ : ٥٨ / ٤.
٥ ـ الكافي ٨ : ٣٠٢ / ٤٦٢.
٦ ـ الفقيه ٤ : ٢٧٦ / ٨٣٠.