إلاّ من أطاع الله عزّ وجل.
[ ٢٠٣٦١ ] ٢ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضال ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ إنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : إنّه لا يدرك ما عند الله إلاّ بطاعته.
[ ٢٠٣٦٢ ] ٣ ـ وعن أبي علي الأشعري ، عن محمّد بن سالم وأحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، جميعاً ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال لي : يا جابر أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت فوالله ما شيعتنا إلاّ من اتّقى الله وأطاعه ، وما كانوا يعرفون يا جابر إلاّ بالتواضع والتخشع والأمانة وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة ، والبرّ بالوالدين ، والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والأيتام ، وصدق الحديث وتلاوة القرآن ، وكف الألسن عن الناس إلاّ من خير وكانوا أُمناء عشائرهم في الأشياء ـ إلى أن قال : ـ أحبّ العباد إلى الله عزّ وجلّ أتقاهم وأعملهم بطاعته ، يا جابر والله ما نتقرّب إلى الله عز وجلّ : إلاّ بالطاعة ، وما معنا براءة من النار ولا على الله لأحد من حجة ، من كان لله مطيعاً فهو لنا وليّ ، ومن كان لله عاصياً فهو لنا عدو ، وما تنال ولايتنا إلاّ بالعمل والورع.
[ ٢٠٣٦٣ ] ٤ ـ وعن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن بعض أصحابه ، عن أبان ، عن عمرو بن خالد ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال ـ في حديث ـ والله ما معنا من الله براءة ، ولا بيننا وبين الله
__________________
٢ ـ الكافي ٢ : ٦٠ / ٢ ، وأورده في الحديث ٢ من الباب ١٢ من أبواب مقدّمات التجارة.
٣ ـ الكافي ٢ : ٦٠ / ٣.
٤ ـ الكافي ٢ : ٦١ / ٦.