تذهب لذّته وتبقى تبعته ، وعمل تذهب مؤونته ويبقى أجره.
[ ٢٠٣٧٨ ] ١١ ـ قال : وقال ( عليه السلام ) : اتّقوا معاصي الله في الخلوات فإنّ الشاهد هو الحاكم.
[ ٢٠٣٧٩ ] ١٢ ـ قال : وقال ( عليه السلام ) : إنّ الله وضع الثواب على طاعته ، والعقاب على معصيته ذيادة (١) لعباده من نقمته وحياشة (٢) لهم إلى جنّته.
[ ٢٠٣٨٠ ] ١٣ ـ قال : وقال ( عليه السلام ) : احذر أن يراك الله عند معصيته ، أو يفقدك عند طاعته فتكون من الخاسرين ، فإذا قويت فاقو على طاعة الله ، فإذا ضعفت فاضعف عن معصية الله.
[ ٢٠٣٨١ ] ١٤ ـ محمّد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب ( العيون والمحاسن ) للمفيد قال : أتى رجل أبا عبدالله ( عليه السلام ) فقال له : يا بن رسول الله أوصني ، فقال : لا يفقدك الله حيث أمرك ، ولا يراك حيث نهاك ، قال : زدني ، قال : لا أجد.
[ ٢٠٣٨٢ ] ١٥ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن محمّد بن محمّد المفيد ، عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن
__________________
١١ ـ نهج البلاغة ٣ : ٢٣١ / ٣٢٤.
١٢ ـ نهج البلاغة ٣ : ٢٤١ / ٣٦٨.
(١) الذياد : الطرد ( الصحاح ـ ذود ـ ٢ : ٤٧١ ).
(٢) حاش الصيد : جمعه ووجهه إلى المكان المقصود ، أُنظر ( الصحاح ـ حوش ـ ٣ : ١٠٠٢ ).
١٣ ـ نهج البلاغة ٣ : ٢٤٦ / ٣٨٣.
١٤ ـ مستطرفات السرائر : ١٦٤ / ٥.
١٥ ـ أمالي الطوسي ١ : ١٠٠ ، وأورد قطعة منه في الحديث ١٠ من الباب ١١٢ من أبواب أحكام العشرة ، وذيله في الحديث ١٥ من الباب ١٥ من أبواب الأمر بالمعروف.