[ ٢٠٣٨٤ ] ٢ ـ وعن عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن مفضل بن عمر قال : كنت عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) فذكرنا الأعمال ، فقلت أنا : ما أضعف عملي ، فقال : مه استغفر الله ، ثمّ قال لي : إنّ قليل العمل مع التقوى خير من كثير بلا تقوى ، قلت : كيف يكون كثير بلا تقوى ؟ قال ( عليه السلام ) : نعم مثل الرجل يطعم طعامه ويرفق جيرانه ويوطىء رحله فإذا ارتفع له الباب من الحرام دخل فيه فهذا العمل بلا تقوى ، ويكون الآخر ليس عنده فإذا ارتفع له الباب من الحرام لم يدخل فيه.
[ ٢٠٣٨٥ ] ٣ ـ وعن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن أبي داود المسترق ، عن محسن الميثمي ، عن يعقوب بن شعيب قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : ما نقل الله عبداً من ذلّ المعاصي إلى عزّ التقوى إلاّ أغناه من غير مال ، وأعزه من غير عشيرة ، وآنسه من غير بشر.
[ ٢٠٣٨٦ ] ٤ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : من ألفاظ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) خير الزاد التقوى.
[ ٢٠٣٨٧ ] ٥ ـ وبإسناده عن الحسن بن محبوب ، عن الهيثم بن واقد قال : سمعت الصادق جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) يقول : من أخرجه الله عزّ وجلّ من ذل المعاصي إلى عز التقوى أغناه الله بلا مال ، وأعزه بلا عشيرة ، وآنسه بلا أنيس ، ومن خاف الله أخاف الله منه كلّ شيء ، ومن لم يخف الله أخافه الله من كلّ شيء ، ومن رضي من الله باليسير من الرزق رضي منه باليسير من العمل ، ومن لم يستحي من طلب المعاش خفت مؤونته ونعم
__________________
٢ ـ الكافي ٢ : ٦١ / ٧.
٣ ـ الكافي ٢ : ٦١ / ٨.
٤ ـ الفقيه ٤ : ٢٧١ / ٨٢٨.
٥ ـ الفقيه ٤ : ٢٩٣ / ٨٨٧.