فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من أُجورهم شيء.
ورواه الحسن بن علي بن شعبة في ( تحف العقول ) مرسلاً (١).
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن الحسن الصفار ، عن علي بن محمّد القاسانيّ ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) وذكر نحوه (٢).
[ ١٩٩٣٨ ] ٢ ـ وبالإِسناد عن المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سأل رجل أبي ( عليه السلام ) عن حروب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وكان السائل من محبينا ، فقال له أبو جعفر ( عليه السلام ) : بعث الله محمّداً ( صلّى الله عليه وآله ) بخمسة أسياف : ثلاثة منها شاهرة فلا تغمد حتى تضع الحرب أوزارها ولن تضع الحرب أوزارها حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت الشمس من مغربها أمن الناس كلّهم في ذلك اليوم فيومئذ ( يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ) (١) ، وسيف منها مكفوف (٢) وسيف منها مغمود سلّه إلى غيرنا ، وحكمه إلينا ، فأمّا السيوف الثلاثة المشهورة (٣) فسيف على مشركي العرب قال الله عز وجل : ( فَاقْتُلُوا المُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ) (٤) ( فَإِن تَابُوا ـ يعني : آمنوا ـ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ) (٥) فهؤلاء لا يقبل منهم إلاّ القتل أو
__________________
(١) تحف العقول ١٧٣ مرسلاً عن الحسين بن علي ( عليه السلام ).
(٢) التهذيب ٦ : ١٢٤ / ٢١٧.
٢ ـ الكافي ٥ : ١٠ / ٢.
(١) الانعام ٦ : ١٥٨.
(٢) في الاستبصار : ملفوف ( هامش المخطوط ).
(٣) في التهذيب والاستبصار : الشاهرة ( هامش المخطوط ).
(٤) التوبة ٩ : ٥. |
(٥) التوبة ٩ : ١١. |