( إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ * وَلا يَسْتَثْنُونَ * فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ ) (١).
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن الفضيل مثله (٢).
[ ٢٠٥٧٦ ] ١٢ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : إذا أذنب الرجل خرج في قلبه نكتة سوداء ، فإن تاب انمحت ، وإن زاد زادت حتّى تغلب على قلبه فلا يفلح بعدها أبداً.
[ ٢٠٥٧٧ ] ١٣ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إنّ العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجلٍ قريب أو إلى وقت بطيء ، فيذنب العبد ذنباً فيقول الله تبارك وتعالى للملك لا تقضِ حاجته واحرمه فإنّه تعرّض لسخطي ، واستوجب الحرمان منّي.
[ ٢٠٥٧٨ ] ١٤ ـ وعن أبي علي الأشعري ، عن محمّد بن عبدالجبار ، عن ابن فضال (١) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنّ الرجل يذنب الذنب فيُحرم صلاة اللّيل ، وإن العمل السيّيء أسرع في صاحبه من السكين في اللحم.
__________________
(١) القلم ٦٨ : ١٧ ـ ١٩.
(٢) المحاسن : ١١٥ / ١١٩.
١٢ ـ الكافي ٢ : ٢٠٨ / ١٣.
١٣ ـ الكافي ٢ : ٢٠٨ / ١٤ ، وأورده في الحديث ١ من الباب ٦٧ من أبواب الدعاء.
١٤ ـ الكافي ٢ : ٢٠٩ / ١٦.
(١) في المصدر زيادة : عن ابن بكير.