الفضيل (١) ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) في قول الله عزّ وجلّ : ( إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ) (٢) قال : من اجتنب الكبائر ما أوعد الله عليه النار إذا كان مؤمناً كفّر الله عنه سيئاته.
[ ٢٠٦٢٤ ] ٦ ـ وفي ( عقاب الأعمال ) عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن علي بن إسماعيل ، عن أحمد بن النضر ، عن عبّاد بن كثير النوا قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن الكبائر ؟ فقال : كلّ ما أوعد الله عليه النار.
[ ٢٠٦٢٥ ] ٧ ـ وفي ( معاني الأخبار ) عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن أبي سعيد الآدمي ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن الحسن بن زياد العطار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : قد سمّى الله المؤمنين بالعمل الصالح مؤمنين ، ولم يسمّ من ركب الكبائر وما وعد الله عزّ وجلّ عليه النار مؤمنين في قرآن ولا أثر ، ولا نسمهم بالإِيمان بعد ذلك الفعل.
[ ٢٠٦٢٦ ] ٨ ـ وفي كتاب ( صفات الشيعة ) عن عبدالواحد بن محمّد بن عبدوس ، عن علي بن محمّد بن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : من أقرّ بالتوحيد ونفى التشبيه ـ إلى أن قال : ـ وأقرّ بالرجعة باليقين واجتنب الكبائر فهو مؤمن حقّاً وهو من شيعتنا أهل البيت.
[ ٢٠٦٢٧ ] ٩ ـ محمّد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب
__________________
(١) في نسخة : محمّد بن الفضل ( هامش المخطوط ).
(٢) النساء ٤ : ٣١.
٦ ـ عقاب الأعمال : ٢٧٧ / ٢ ، وأورده في الحديث ٢٤ من الباب ٤٦ من هذه الأبواب.
٧ ـ معاني الاخبار : ٤١٢ / ١٠٥.
٨ ـ صفات الشيعة : ٥٠ / ٧١.
٩ ـ مستطرفات السرائر : ١٨ / ٨.