عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ثلاث من كنّ فيه كان منافقاً وإن صام وصلّى وزعم أنّه مسلم : من إذا ائتمن خان ، وإذا حدث كذب ، واذا وعد أخلف ، إنّ الله عز وجل قال في كتابه : ( إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الخَائِنِينَ ) (١) وقال :( أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ) (٢) وفي قوله : ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيًّا ) (٣).
[ ٢٠٦٨٨ ] ٥ ـ وعنهم ، عن سهل ، وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي حمزة ، عن جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ألا أُخبركم بشرار رجالكم ؟ قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : شرار رجالكم البهّات الجريء ، الفحّاش ، الآكل وحده ، والمانع رفده ، والضارب عبده ، والملجىء عياله إلى غيره.
[ ٢٠٦٨٩ ] ٦ ـ وعن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حسن بن عطية ، عن يزيد الصائغ ، قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : رجل على هذا الأمر إن حدّث كذب ، وإن وعد أخلف ، وإن ائتمن خان ، ما منزلته ؟ قال : هي أدنى المنازل من الكفر وليس بكافر.
[ ٢٠٦٩٠ ] ٧ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن علي بن أسباط ، عن داود بن
__________________
(١) الأنفال ٨ : ٥٨.
(٢) النور ٢٤ : ٧.
(٣) مريم ١٩ : ٥٤.
٥ ـ الكافي ٢ : ٢٢٢ / ١٣.
٦ ـ الكافي ٢ : ٢٢٠ / ٥.
٧ ـ الكافي ٢ : ٢٢٠ / ٧.