ولا قدريّ ، يا علي ، كفر بالله العظيم من هذه الأمّة عشرة : القتات ، والساحر ، والديّوث ، والناكح ، المرأة حراماً في دبرها ، والناكح البهيمة ، ومن نكح ذات محرم ، والساعي في الفتنة ، وبائع السلاح من أهل الحرب ، ومانع الزكاة ، ومن وجد سعة فمات ولم يحجّ ـ إلى أن قال : ـ يا علي ، تسعة أشياء تورث النسيان : أكل التفاح الحامض ، وأكل الكزبرة ، والجبن ، وسؤر الفأر ، وقراءة كتابة القبور ، والمشي بين امرأتين ، وطرح القمّلة ، والحجامة في النقرة والبول في الماء الراكد.
[ ٢٠٦٩٨ ] ١٥ ـ قال : وقال الصادق جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) : من لم يبال ما قال وما قيل فيه فهو شرك شيطان ، ومن لم يبال أن يراه الناس نسياً (١) فهو شرك شيطان ، ومن اعتاب أخاه المؤمن من غير ترة بينهما فهو شرك شيطان ، ومن شغف بمحبة الحرام وشهوة الزنا فهو شرك شيطان ، ثمّ قال ( عليه السلام ) : إنّ لولد الزنا علامات : أحدها بغضنا أهل البيت ، وثانيها أن يحنّ إلى الحرام الذي خلق منه ، وثالثها الاستخفاف بالدين ورابعها سوء المحضر للناس ، ولا يسيء محضر إخوانه إلاّ من ولد على غير فراش أبيه أو حملت به أُمّه في حيضها.
[ ٢٠٦٩٩ ] ١٦ ـ قال : وخطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في عيد الفطر ـ إلى أن قال : ـ أطيعوا الله فيما نهاكم عنه من قذف المحصنة ، وإتيان الفاحشة ، وشرب الخمر ، وبخس المكيال (١) ، وشهادة الزور ، والفرار من الزحف.
[ ٢٠٧٠٠ ] ١٧ ـ وبإسناده عن سليمان بن جعفر البصري ، عن عبدالله بن
__________________
١٥ ـ الفقيه ٤ : ٢٩٩ / ٩٠٥.
(١) في المصدر : مسيئاً.
١٦ ـ الفقيه ١ : ٣٢٧ / ١٤٨٦.
(١) في المصدر زيادة : ونقص الميزان.
١٧ ـ الفقيه ٣ : ٣٦٣ / ١٧٢٧.