[ ٢٠٧٦٦ ] ١٣ ـ محمّد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال : حسد الصديق من سقم المودة.
[ ٢٠٧٦٧ ] ١٤ ـ قال : وقال ( عليه السلام ) صحة الجسد من قلة الحسد.
[ ٢٠٧٦٨ ] ١٥ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن محمّد بن محمّد ، عن محمّد بن الحسن البصير (١) ، عن عليّ بن أحمد بن سيابة (٢) ، عن عمر بن عبدالجبار ، عن أبيه ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ذات يوم لأصحابه : ألا إنّه قد دبّ إليكم داء الأُمم من قبلكم وهو الحسد ليس بحالق الشعر لكنّه حالق الدين ، وينجى فيه أن يكف الإِنسان يده ، ويخزن لسانه ، ولا يكون ذا غمر (٣) على أخيه المؤمن.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٤) ، وعلى العفو عن الحسد الذي لا يظهر أثره (٥).
__________________
١٣ ـ نهج البلاغة ٣ : ٢٠٢ / ٢١٨.
١٤ ـ نهج البلاغة ٣ : ٢٠٩ / ٢٥٦.
١٥ ـ أمالي الطوسي ١ : ١١٦.
(١) في المصدر : محمّد بن الحسين البصير.
(٢) في المصدر : علي بن أحمد بن شبابة.
(٣) الغمر : الحقد والنيل ( الصحاح ـ غمر ـ ٢ : ٧٧٣ ) وفي المصدر : غمز.
|
(٤) تقدم في الحديث ١٤ من الباب ٤ ، وفي الحديث ٢٣ من الباب ٤٩ ، وفي الحديث ١ من الباب ٥١ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ٢ من الباب ٥ من أبواب العشرة ، وفي الحديثين ٤ ، ١٣ من الباب ١١ من أبواب آداب الصائم ، وفي الحديث ١٦ من الباب ٥ من أبواب ما تجب فيه الزكاة. ويأتي ما يدل عليه في الحديث ٦ من الباب ٥٧ ، وفي الحديث ٢ من الباب ٦١ ، وفي الحديث ٣ من الباب ٧٤ من هذه الأبواب. |
(٥) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٣٧ من أبواب قواطع الصلاة.