أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) قال : إنّ الله تبارك وتعالى ليبغض البيت اللحم ، واللحم السمين ، فقال له بعض أصحابنا : يابن رسول الله إنّا لنحبّ اللحم وما تخلو بيوتنا عنه فكيف ذلك ؟ فقال : ليس حيث تذهب إنّما البيت اللحم الذي تؤكل لحوم الناس فيه بالغيبة ، وأمّا اللحم السمين فهو المتجبر المتكبر المختال في مشيته.
[ ٢٠٨٠٥ ] ٧ ـ وفي ( عقاب الأعمال ) عن أبيه عن سعد ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن عمرو بن جميع ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : الجبّارون أبعد الناس من الله عزّ وجلّ يوم القيامة.
[ ٢٠٨٠٦ ] ٨ ـ وعن محمّد بن الحسن ، عن الصفار ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن عبدالله بن هلال ، عن عقبة بن خالد ، عن ميسر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إنّ في جهنّم لجبلاً يقال له : الصعدا (١) وإنّ في الصعدا لوادياً يقال له : سقر ، وإنّ في سقر لجبّاً يقال له : هبهب ، كلّما كشف غطاء ذلك الجب ضج أهل النار من حرّه ، ذلك منازل الجبّارين.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن ميسر مثله (٢).
[ ٢٠٨٠٧ ] ٩ ـ وعن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن موسى بن عمر ، عن ابن فضال عمّن حدّثه ،
__________________
٧ ـ عقاب : الأعمال ٢٦٥ / ١١.
٨ ـ عقاب : الأعمال ٣٢٣ / ١.
(١) في المحاسن : صعود ( هامش المخطوط ).
(٢) المحاسن : ١٢٣ / ١٣٨.
٩ ـ عقاب الأعمال : ٣٢٤ / ١.