إقرأ ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) (٢) فاستثناء الله تعالى واشتراطه من أهل الكتاب فهم والذين لم يؤتوا الكتاب سواء ؟ قال : نعم ، قال : عمّن أخذت ذا ؟ قال : سمعت الناس يقولون ، قال : فدع ذا ، ثمّ ذكر احتجاجه عليه وهو طويل ـ إلى أن قال ـ ثم أقبل على عمرو بن عبيد ، فقال : يا عمرو اتّق الله وأنتم أيها الرهط فاتقوا الله فإن أبي حدّثني وكان خير أهل الأرض وأعلمهم بكتاب الله وسنة نبيه ( صلّى الله عليه وآله ) أنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : من ضرب الناس بسيفه ودعاهم إلى نفسه وفي المسلمين من هو أعلم منه فهو ضال متكلّف.
ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم نحوه (٣).
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (٤).
١٠ ـ باب وجوب الدعاء إلى الإِسلام قبل القتال إلاّ لمن قوتل على الدعوة وعرفها وحكم القتال مع الظالم
[ ١٩٩٥١ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
__________________
(٢) التوبة ٩ : ٢٩.
(٣) التهذيب ٦ : ١٤٨ / ٢٦١.
(٤) يأتي في البابين ١٢ ، ١٣ من هذه الأبواب.
|
وتقدم ما يدل عليه في الحديث ١٧ من الباب ٤٢ ، وفي الحديث ٢ من الباب ٤٤ من أبواب وجوب الحج ، وفي الحديث ٢٤ من الباب ١، وفي الحديث ١ من الباب ٥ ، وفي الحديث ٢ من الباب ٦ من هذه الأبواب. |
الباب ١٠
فيه حديثان
١ ـ الكافي ٥ : ٢٨ / ٤.