للمأمون : لا تقس أخي زيداً إلى زيد بن علي ، فإنّه كان من علماء آل محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) ، غضب لله فجاهد أعدائه حتى قتل في سبيله ، ولقد حدّثني أبي موسى بن جعفر أنّه سمع أباه جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) يقول : رحم الله عمّي زيداً إنّه دعا إلى الرضا من آل محمّد ، ولو ظفر لوفى بما دعا إليه ، لقد استشارني في خروجه فقلت : إن رضيت أن تكون المقتول المصلوب بالكناسة فشأنك ـ إلى أن قال : ـ فقال الرضا ( عليه السلام ) : إنّ زيد بن علي لم يدّع ما ليس له بحقّ ، وإنّه كان أتقى لله من ذلك إنّه قال : أدعوكم إلى الرضا من آل محمّد ( صلّى الله عليه وآله ).
[ ١٩٩٧٥ ] ١٢ ـ محمّد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب أبي عبدالله السياري ، عن رجل قال : ذكر بين يدي أبي عبدالله ( عليه السلام ) من خرج من آل محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال : لا أزال (١) أنا وشيعتي بخير ما خرج الخارجي من آل محمّد ، ولوددت أنّ الخارجي من آل محمّد خرج وعليّ نفقة عياله.
[ ١٩٩٧٦ ] ١٣ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن المفيد ، عن ابن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن أسباط ، عن عمّه يعقوب ابن سالم ، عن أبي الحسن العبيدي (١) ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : ما كان عبد ليحبس نفسه على الله إلاّ أدخله الله الجنّة.
[ ١٩٩٧٧ ] ١٤ ـ وعن أبيه ، عن المفيد ، عن أحمد بن محمّد العلوي ،
__________________
١٢ ـ مستطرفات السرائر ٤٨ / ٤.
(١) كان في الاصل : لا زال ، وما أثبتناه من المصدر.
١٣ ـ أمالي الطوسي ١ / ١٢٢.
(١) في المصدر : أبي الحسن العبدي.
١٤ ـ أمالي الطوسي ٢ : ٢٦.