الحبشة ما تركوكم ، فوالذي نفسي بيده لا يستحرج كنز الكعبة إلاّ ذو شريعتين (١).
١٥ ـ باب آداب أُمراء السرايا وأصحابهم
[ ١٩٩٨٤ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) إن النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) كان إذا بعث سرية دعا لها.
[ ١٩٩٨٥ ] ٢ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار قال أظنّه عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) إذا أراد أن يبعث سريّة دعاهم فأجلسهم بين يديه ثم يقول : سيروا بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملّة رسول الله ، لا تغلوا ولا تمثلوا ولا تغدروا ولا تقتلوا شيخاً فانياً ولا صبيّاً ولا امراة ولا تقطعوا شجراً إلاّ أن تضطروا إليها ، وأيّما رجل من أدنى المسلمين أو أفضلهم نظر إلى احد من المشركين فهو جار حتّى يسمع كلام الله ، فإن تبعكم فأخوكم في الدين ، وإن أبى فأبلغوه مأمنه ، واستعينوا بالله.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن الوشاء ، عن محمّد بن حمران وجميل بن دراج كلاهما ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (١).
__________________
(١) في نسخة : ذو الشريفتين ( هامش المخطوط ).
الباب ١٥
فيه ٥ أحاديث
١ ـ الكافي ٥ : ٢٩ / ٧.
٢ ـ الكافي ٥ : ٢٧ / ١ ، التهذيب ٦ : ١٣٨ / ٢٣١.
(١) المحاسن : ٣٥٥ / ٥١.