أبي البختري ، عن جعفر ، عن أبيه مثله (٢).
[ ٢٠٠٢٠ ] ٦ ـ وعن محمّد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن الربيع بن محمّد ، عن عبدالله بن سليمان قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) إن الناس يروون أنّ علياً ( عليه السلام ) قتل أهل البصرة وترك أموالهم ، فقال : إنّ دار الشرك يحل ما فيها ، وإنّ دار الإِسلام لا يحلّ ما فيها ، فقال : إنّ علياً ( عليه السلام ) إنما منّ عليهم كما من رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) على أهل مكة ، وإنّما ترك علي ( عليه السلام ) لأنّه كان يعلم ، أنّه سيكون له شيعة ، وإنّ دولة الباطل ستظهر عليهم ، فأراد أن يقتدي به في شيعته ، وقد رأيتم آثار ذلك ، هو ذا يسار في الناس بسيرة علي ( عليه السلام ) ، ولو قتل علي ( عليه السلام ) أهل البصرة جميعاً واتّخذ أموالهم لكان ذلك له حلالاً ، لكنه منّ عليهم ليمنُ على شيعته من بعده.
[ ٢٠٠٢١ ] ٧ ـ قال الصدوق : وقد روي أنّ الناس اجتمعوا إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يوم البصرة ، فقالوا : يا أمير المؤمنين اقسم بيننا غنائمهم ، قال : أيّكم يأخذ أمّ المؤمنين في سهمه ؟.
[ ٢٠٠٢٢ ] ٨ ـ وعن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لولا أنّ علياً ( عليه السلام ) سار في أهل حربه بالكفّ عن السبي والغنيمة للقيت شيعته من الناس بلاءً عظيماً ، ثمّ قال : والله لسيرته كانت خيراً لكم ممّا طلعت عليه الشمس.
__________________
(٢) قرب الإِسناد : ٦٢.
٦ ـ علل الشرائع : ١٥٤ / ١.
٧ ـ علل الشرائع : ١٥٤ / ٢.
٨ ـ علل الشرائع : ١٥٠ / ١٠.