الأَسْدَران : العِطْفَان ، أي يضرب بيديه عليهما. عن ابن الأعرابي : وهو مثل للفَارغ ، ونَفْض المِذْرَوَين للمختال.
قد عرَفْنَاك : يسمى التفاتاً ، وله في علم البيان مَوقع لطيف.
وتبضع طيبها في (كي). ما تبضّ ببلال في (صب). يبضّ ماءً أصفر في (ند). من كل بضع في (سح). أن يستبضع في (نظ).
الباء مع الطاء
[بطن] (*) : النبيّ صلى الله عليه وسلم ـ رأيت عيسى ابن مريم عليه السلام ، فإذا رجل أبيض مُبَطَّن مثل السَّيف.
هو الضامر البطن.
[بطاقة] (*) : ابن عمرو رضي الله تعالى عنهما ـ يُؤْتَى برَجُل يوم القيامة ، وتُخْرَج له بطاقة فيها شهادةُ أن لا إله إلا الله ، وتخرج له تسعة وتسعون سِجِلًّا فيها خطاياه فترجَح بها.
قال ابن الأعرابيّ : البِطاقة : الورَقة ـ وروي «نطاقة» بالنون. وقال شمر : هي كلمةٌ مبتذَلة بمصر وما وَالاهَا ، يدعون بها الرُّقعة الصغيرة المنوطةَ بالثوب التي فيها رَقْم ثمنه ؛ لأنها تُشَد بطاقة من هُدْبه ، وقيل لها : النِّطاقة ؛ لأنها تَنْطِق بما هو مرقوم عليها.
[البطة] : ابن عبد العزيز رحمه الله تعالى ـ قال رَجاء بن حَيْوَة : كنت معه فضُعف السراج فقلت : أقوم فأُصلحه ، فقال : إنه لَلُؤْم بالرجل أَن يستخدمَ ضيفَه ، فقام فأخذ البطَّة فزاد في دُهْن السراج ثم رجع فقال : قمت وأنا عمر بن عبد العزيز ورجعتُ وأنا عمرُ بن عبد العزيز!.
البطَّة : الدَّبَّةُ بلغة أَهل مكة ، وقيل : هي إناء كالقَارُورة ، وكأَنها سُمِّيَتْ بذلك لأنها على شكل الطائر المعروف.
[بطن] : النّخعيّ رحمه الله تعالى ـ كان يُبَطِّنُ لِحْيَته ويأخذ من جوانبها.
أي يأْخذُ شعرها من تحت الذَّقَن والحَنَك.
أبطحوا في (رف). وبطْن في (ظه). والبطحاء في (جد). بطيحاء في (كم).
__________________
(*) [بطن] : ومنه الحديث ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطائتان. وفق حديث الاستتسقاء : وجاء أهل البطانة يضجون. وفي صفة القرآن : لكل آة منها ظهر وبطن. ومنه : المبطون شهيد. ومنه الحديث : أن امرأة ماتت في بطن. وفي صفة علي : البطين الأنزع. وفي حديث سليمان ابن صرد : الشوط بطين. النهاية ١ / ١٣٦ ، ١٣٧.
(*) [بطاقة] : ومنه حديث ابن عباس قال لا مرأة سألته عن مسألة : اكتبيها في بطاقة. النهاية ١ / ١٣٦.