ذو البُطَيْن في (جب). بطاقة في (كه). ليستبطنها في (غل). أبا البطحاء في (قح). إنّ الشَّوْط بَطِين في (رح). بِبِطْنَتِك في (غض). الأباطيل في (دح). البطريق في (رس). ما بّطأ بهم في (ثب).
الباء مع الظاء
[بظارة] (*) : عليّ عليه السلام ـ أتِي في فريضة ، وعنده شريح فقال له : ما تقول أنت أيّها العَبْدُ الأَبْظَر؟.
هو الذي في شَفته العليا بُظَارة ، وهي هَنَة نَاتئة في وَسَطها لا تكون لكلِّ أحد.
ويقال لحلمة ضَرْع الشاة : بُظارة أيضاً ، وقيل : الأبظر الصخَّاب الطويل اللسان ؛ وجعله عبداً ؛ لأنه وقع عليه سِبَاء في الجاهلية.
بظيت في (زر).
الباء مع العين
[البعل] (*) : النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ما سُقي منها بَعْلاً ففيه العُشْر.
البَعْل : النَّخل النابت في أرض تقربُ مادةُ مائها ، فهو يَجْتَزىء بذلك عن المطر والسَّقي ؛ وإياه أراد النابغة في قوله :
مِن الوَارِدَات الماءَ بالْقَاعِ تَسْتَقِي |
|
بأَذْنَابِهَا قَبْلَ اسْتِقَاء الْحَنَاجِرِ (١) |
وإنما سمي بَعْلاً لأنّه باجتِزائِه كَلٌّ على مَنابته ومَرَاسِخ عروقه ، من قولهم : أصبح فلان بَعْلاً على أَهْله ؛ إذا صار كَلًّا وعِيَالاً عليهم.
ومنه حديثه : إن رجلاً أتاه فقال : يا رسول الله ؛ أُبايعك على الجهاد ، فقال : هل لك من بَعْل؟ قال : نعم ، قال : انطلق فجاهِدْ فيه ، فإنَّ لك فيه مُجَاهَداً حسناً.
قيل معناه : هل لك من يَلْزمك طاعته من أبٍ وأم ونحوهما؟ من قولهم : هو بَعْل الدار
__________________
(*) [بظارة][بظر] : ومنه في حديث الحديبية : امْصُص ببظر اللّات. ومنه الحديث : يا بن مقطعة البظور.
النهاية ١ / ١٣٨.
(*) [البعل] : ومنه حديث أسماء الأشهلية : إذا أحسنتن تَبَعُّل أزواجكن. وفي حديث الإيمان : وأن تلد الأمة بعلها. ومنه حديث ابن عباس : أنه مر برجلين يختصمان في ناقة وأحدهما يقول أنا والله بعلها.
ومنه حديث أكيدر : وإن لنا الضاحية من البعل. وفي حديث الشورى : قال عمر : قوموا فتشاوروا فمن بعل عليكم أمركم فاقتلوه. النهاية ١ / ١٤١ ، ١٤٢.
(١) البيت في ديوان النابغة ص ٤٦.