أَبْهر القوم في (عز). بُهْلَة الله في (خف). قطعت أَبْهري في (اك). بَهْرجَتنِي في (ضب). وعَلَاه البهاء في (بر). تبهر في (تب). ابهارّ الليل في (هج). البهيم في (زح). المُبْهمات في (ذم). فبِها ونِعْمَت في (نع). أنابها في (خص). هذه البَهائم في (اب).
الباء مع الياء
[بيد] (*) : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ نحن الآخرون السابقون يوم القيامة ، بَيْدَ أنهم أُوتوا الكتاب من قَبْلِنا وأُوتيناه من بعدهم.
قيل معناه : غير أنهم ، وأُنشِد :
عَمْداً فَعَلْتُ ذَاكَ بَيْدَ أَنِّي |
|
إِخَالُ إِنْ هَلَكْتُ لَمْ تَرَنِّي (١) |
وفي حديثه : أنا أفصحُ العربِ ، بيدَ أَني من قُرَيش ، ونشأتُ في بني سَعْد بن بكر ـ وروي : «مَيْدَ أني».
[البياض] (*) : لا تقوم الساعةُ حتى يظهر الموتُ الأَبيض. قالوا : يا رسولَ الله ؛ وما الموتُ الأبيض؟ قال : موت الفُجَاءة.
معنى البياض فيه خلوُّه عما يُحدثه مَنْ لا يُغَافَص (٢) ؛ من توبة واستغفار ، وقضاءِ حقُوق لازِمة ، وغير ذلك ، من قولهم : بيَّضْت الإِناء إذا فرَّغته ، وهو من الأَضداد.
[البيغ] : عليكم بالْحِجَامة ، لا يَتَبَيَّغُ بأَحَدِكم الدَّم فيَقْتُلَهُ.
قيل : هو قَلْب يتبغَّى ، من البَغْي.
وعن ابن الأعرابيّ : تبيَّغ الدم ، وتَبوّغ : ثَارَ ، وهو من البَوْغاء ، وهو التّرَاب إذا ثار.
[البيع] (*) : لا يَخْطُبُ أَحَدُكم على خِطْبَةِ أخِيه ، ولا يَبِعْ على بيعِ أَخِيه.
__________________
(*) [بيد] : ومنه في حديث الحج : بيداؤكم هذه التي تكذبون فيها على رسول الله. ومنه الحديث : فإذا هم بديارٍ باد أهلها. ومنه حديث الحور العين : نحن الخالدات فلا نبيد. النهاية ١ / ١٧١.
(١) الرجز بلا نسبة في إصلاح المنطق ص ٢٤ ، والدرر ٣ / ١٧٤ ، وشرح شواهد المغني ١ / ٣٥٢ ، والصاحبي في فقه اللغة ص ١٤٧ ، ولسان العرب ١٣ / ٩٩ (بيد) ، ١٨٧ (رنن) ، ومغني اللبيب ١ / ١١٥ ، وهمع الهوامع ١ / ٢٣٢.
(*) [البياض] : ومنه حديث الحديبية : ثم جئت بهم لبيضتك تفضها. ومنه الحديث : أُعطيت الكنزين الأحمر والأبيض. ومنه : كان يأمرنا أن نصوم الأيام البيض. النهاية ١ / ١٧٢ ، ١٧٣.
(٢) غافص الرجل : أخذه على غرة.
(*) [بيع] : ومنه في حديث ابن عمر : أنه كان يغدو فلا يمر بسقّاط ولا صاحب بيعة إلا سلّم عليه. وفي الحديث : أنه قال : ألا تبايعوني على الإسلام. النهاية ١ / ١٧٤.