هو المُحْكم العدل الذي لا يَحيف ، وقد تَرُصَ تَرَاصةً ، قال :
*فَشُدَّ يَدَيْكَ بالعَقْدِ التَّرِيصِ (١) *
تارّ في (لح). تَرِبَتْ يداك في (وس). تَركْتَه في (نف). تَرَائك في (شر).
التاء مع العين
[تعس] (*) : أبو هُريرة رضي الله عنه ـ تَعِسَ عَبْدُ الدّينارِ والدِّرْهم ، الذي إنْ أُعْطِي مَدَحَ وضَبَحَ ، وإنْ مُنِعَ قَبَّحَ وكلَحَ ، تَعِس فلا انْتَعَشَ ، وشِيكَ فلا انْتَقَش.
تَعِس تعساً فهو تَاعس : إذا انحطَّ وعثر ـ وقد روي تَعَس فهو تَعِس ، وليس بذاك.
ضَبَحَ : من ضُبَاح الثَّعْلب وهو صِياحُه. شبَّه صوتَه في مخاصمته دونه ومُجَادلته عنه بالضُّبَاح. وهذا كقولهم : فلان كلْبٌ ينبح ، ودِيك يَضْبَح.
قَبَّحَ ، أو قَبَح له وجْهَه ، بمعنى قَبَّحَه.
وكلَحَ : عبس. شِيك من قولهم : شاكه الشَّوْك ، إذا دخل في رِجْلِه.
والانتقاش : اسْتِخراجه.
وقام تِعَار في (صب).
التاء مع الغين
[تغب] : الزّهري رحمه الله ـ مضت السُّنَّة أنه لا يجوزُ شهادةُ خَصْم ، ولا ظَنِين ، ولا ذِي تَغْبَةٍ في دِينه.
هي الفساد ، وقد تَغِب تَغَباً فهو تَغِب ـ وروي : «ذي تَغِبَّة» ، وقيل : هي العَيْب والفَسَاد ، ولا تخلو من أن تكون «تَفْعِلة» ، من غَبَّبَ الذي هو مبالغة في معنى غبَّ الشيءُ :
إذا فسد وتغيّر ، أو من غبَّب في الحاجة إذا لم يُبَالغ فيها ، وفي ذلك فسادُها ، أو من غبَّبَ الذِّئْبُ الغنم : إذَا عَاثَ فيها وعضَّض أغبابها (٢).
التاء مع الفاء
[تفل] (*) : النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ـ لا تَمْنعُوا إمَاءَ الله مساجدَ الله ، وليخرجُنَّ إذا خرجن تَفِلات.
__________________
(١) البيت في لسان العرب (ترص) ، ويروى : «رشد يديك» بدل «فشد يديك».
(*) [تعس] : ومنه في حديث الإفك : تعس مسطح. النهاية ١ / ١٩٠.
(٢) الغبب الجلد الذي تحت العنق (لسان العرب : غبب).
(*) [تفل] : ومنه حديث علي : قم عن الشمس فإنها تتفل الريح. النهاية ١ / ١٩١.