الثاء مع العين
[ثع] : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ إنّ امْرَأةً أتَتْه ، فقالت : يا رسولَ الله ؛ إنّ ابنِي هذا به جُنُون يُصيبه عند الغَداء والمساءِ ، فمسح صَدْره ، ودعا له ؛ فثَعّ ثعّةً ، فخرج من جَوْفه جَرْوٌ أَسْوَد يَسْعى.
أي قاء قيئة ، يقال : ثَعّ يثع ، وتَعّ يتع.
[ثعلب] : قال : اللهم اسْقِنا. فقام أبو لُبابةَ ، فقال : يا رسول الله ؛ إن التّمر في المَرابد. فقال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم : اللهم اسْقِنا حتى يقومَ أبو لُبَابة عُرْياناً فيسُدّ ثعْلبَ مِرْبده بإزَاره ، أو بردَائه. قال : فَمُطرنا حتى قام أبو لُبَابة فنزع إزاره ، فجعل يسدّ به ثعلب مِرْبَده.
المِرْبَد : الموضع الذي يُوضَع فيه التمر حين يُصْرَم (١) ليجفَّف ، وهو من رَبده : إذا حبسه ، ومنه مِرْبَد الإِبل ، وقيل مِرْبَد البصرة ، لأنهم كانوا يحبسون فيه الإِبل.
والثَّعْلب : مَخْرَج مائِه.
ولا ثَعُول في (شب). الثّعَارير في (ضب). المُثْعَنْجر في (قر). فثعّها في (كر). ثَعْلب بن ثعلب في (صح).
الثاء مع الغين
[ثغامة] : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ أُتي بأبي قُحافة وكأنّ رأسَه غَامَة ، فأمرهم أن يُغَيِّرُوه.
قال أبو زيد : هي شجرةٌ بيضاء الورق ، ليس في الأرض ورقةٌ إلا خضراء غير الثَّغامة. وقال ابن الأعرابي : شجرة تَبْيَضُّ كأنها الثَّلج.
أبو قحافة : أبو أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، واسمه عثمان ، وكان هذا يوم فَتْح مكة ، أُتِي به لِيُبَايعه على الإسلام ، فبَايَعه وسارَ إلى المدينة.
[ثغب] : ابن مسعود رضي الله عنه ـ ما شَبَّهْتُ ما غَبرَ من الدُّنْيَا إلا بثَغَبٍ ذَهَبَ صَفْوُه وبَقِي كَدَرُه.
هو المستنقَع في الجبل.
وقد روي : ثَغْب وثُغْبان كظهْر وظُهْران.
__________________
(١) يصرم : يقطع.