يُشَرْشِرُ : يشقِّقُ ويُقَطِّع.
الضَّوْضَاةُ : الضَّجِيج والصِّياح ، وهو من مضاعف الرُّباعي كالقلقلة ، وقولهم : ضَوْضَيْتُ كأغزيت في قلب الواو ياء لوقوعها رابعة.
والتَّدَهْدِي ، أصله التَّدَهْدُه ، فقلبت الهاء ياء ؛ لاستثقال التضعيف ، كما قيل : تَقَضِّي البازي ، وهو التَّدَحْرج.
والدَّوْحَة : كلُّ شجرة عظيمة. ويقولون : انْدَاحت هذه الشجرة ، إذا عَظُمَتْ ومِظلّة دَوْحة : أي عظيمة واسعة.
الرّبابة : السحابة المعلّقة دون السحاب. قال :
كأن الرَّباب دُوَيْنَ السَّحَاب |
|
نعامٌ تَعَلَّقَ بالأرْجُل |
[ثلة] (*) : لا حِمى إلَّا في ثلاث : ثَلَّة البِئْرِ ، وطِوَل الْفَرَس ، وحَلْقَة القوم.
أي إذا احتفرَ الرجلُ بئراً في موضع لم يملكه أحدٌ قبله ، فله أن يحمي مِنْ حواليها ما يطرح فيه ثَلَّتها ، وهي تُرَابها الذي أخرجَه منها ، وإذا ربط فرسَه في العسكر فله أن يَحْمى مُسْتَدَار فرسه ، وللقوم أن يحموا حَلْقة مجلسهم من أن يجلسَ وسطَها أحد.
وفي حديث حذيفة رضي الله عنه : الجالسُ في وسط الْحَلْقَةِ مَلْعُون.
[ثل] : عمر رضي الله عنه ـ رُئي في المنام فَسُئِلَ عن حَاله فقال : ثُلّ عَرْشي ، أَوْ كاد عرشي يُثَلّ لولا أني صادفتُ ربًّا رحيماً.
ثَلّه : هدَمه ، ويكون أيضاً بمعنى أصلحه ـ عن قُطْرُب. وأَثله : أمر بإصلاحه ، وقد حكى : أَثَلَّهُ : هدمَه.
والعرش : سرير الملك.
وهذه كناية عن إدبار الأمر وذهاب العِزِّ ؛ لأن الإدالة من الملك يردفها ثلُ عَرْشه.
تُثْلَغ الخبزة في (فل). الثَّلْب في (نص). ثلثا واثنتين في (بر). وثَلَّثهِمْ في (ثو) وثِلَاثُها في (ثن). ثَلَثْت في (سب). ثُلّة في (ثو).
الثاء مع الميم
[ثمر] (*) : ابن مسعود رضي الله عنه ـ أتاه رجلٌ بابن أَخيه ، وهو سكران ، فأمر بسَوْطٍ
__________________
(*) [ثلة] : ومنه في حديث معاوية : لم تكن أمة براعية ثلة. وفي كتابه لأهل نجران : لهم ذمة الله وذمة رسوله على ديارهم وأموالهم وثلتهم. النهاية ١ / ٢٢٠.
(*) [ثمر] : ومنه الحديث : لا قطع في ثمر ولا كثر. ومنه حديث علي : زاكياً نبتها ، ثامراً فرعها. الحديث: إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته : قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون نعم. وفي حديث المبايعة : فأعطاه صفقة يده ، وثمرة قلبه. النهاية ١ / ٢٢١.