أَجبى في (أب). مُجبّأَة في (قص). وجَبَّار القُلوب في (دح). في جِبْوته في (حب). من الجِبْت في (طي). جُبّ طَلْعَةٍ في (جف).
الجيم مع الثاء
[جثى] (*) : النبي صلى الله عليه وسلم ـ مَنْ دَعَا دُعَاءَ الجاهِلِيَّة فهو من جُثَى جهنّم.
أي من جماعاتها.
والجُثْوَة : ما جُمِعَ من تراب وغيره ، فاسْتُعِيرت.
وروي جُثِيّ. وهو جمع جَاثٍ ؛ من قوله تعالى : (حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا) [مريم : ٦٨].
[جثم] (*) : نهى عن المُجَثَّمَةِ.
وهي البهيمة تُجَثَّمُ ثم تُرْمَى حتى تُقْتَل.
فجثثْتُ في (جا). تجثّمها في (جف).
الجيم مع الحاء
[جح] (*) : النبي صلى الله عليه وسلم. مَرَّ بامْرَأَةٍ مُجِحٍ ، فسأل عنها ، فقالوا : هذه أَمَةٌ لفلان. فقال : أَيُلِمُّ بها؟ فقالوا : نعم. فقال : لقد هَمَمْتُ أن أَلْعَنه لَعْناً يَدْخُل معه في قبره ؛ كيف يستخدمه وهو لا يحلّ له؟ أم كيف يُوَريه وهو لا يَحِلُّ له؟.
الْجُحّ : جِرْو الحَنْظَل والبطِّيخ ، فشُبّه به الجنين ، فقيل للحامل : مُجِحّ.
الضمير في يَسْتَخْدِمُه ويُوَرِّثه راجعٌ إلى الولد ، وهو في الموضعين يرجعُ إلى الاستخدام والتَّوْريث.
والمعنى : أن أمره مُشْكِل إِن كان وَلَدَه لم يحلّ له استعبادُه ، وإن كان ولدَ غيره لم يحلّ له توريثه.
[جحف] (*) : خُذُوا العطاءَ ما كانَ عطاءً ، فإذا تَجاحفت قريشٌ عن المُلكِ ، وكان عن دين أحدكم فدَعوه.
__________________
(*) [جنى] : ومنه الحديث : من دعا يا لفلان فإنما يدعو إلى جئا النار. ومنه حديث ابن عمر : إن الناس يصيرون يوم القيامة جئا. ومنه حديث علي : أنا أول من يجئو للخصومة بين يدي الله تعالى. النهاية ١/ ٢٣٩.
(*) [جثم] : ومنه الحديث : فلزمها حتى تجثمها. النهاية ١ / ٢٣٩.
(*) [جح] : ومنه الحديث : إن كلبة كانت في بني إسرائيل مجحاً ، فعوى جزاؤها في بطنها. النهاية ١ / ٢٤٠.
(*) [ججف] : ومنه في حديث عمر : أنه قال لعدي : إنما فرضت لقوم أجحفت بهم الفاقة. النهاية ١ / ٢٤١.