أي تقاتلت من الإِجحاف ، ويقال : الجَحْفُ : الضَّرْبُ بالسيف. والمجاحفة المُزَاحفة.
عن دين أحدكم : أي مجاوزاً لدين أَحدكم مُبَاعِداً له.
[جحر] (*) : عائشة ـ إذا حاضت المرأةُ حَرُم الْجُحْرَانِ.
المعنى : أن أحدهما حَرَام قبل المحيض ، فإذا حاضت حُرِّمَا معاً ، وقيل الجُحْرَانُ والجُحْر ، كعُقْبِ الشهر وعُقْبَانه.
[جحام] : مَيْمونة ـ كان لها كلبٌ ، فأَخَذَهُ داءٌ يقال له الْجُحَام ؛ فقالت : وَا رَحْمَتَا لِمِسْمَار!.
هو داءٌ يأخذ في رُءُوس الكلاب ، فتُكْوَى بين أَعينها ، وفي عيون الأناسيّ فتَرِم.
مِسْمَار : اسمُ كلبها.
[مجحجح] : الحسن ـ اسْتُؤْذِن في قتال أهل الشام حين خرج ابنُ الأشْعَث ، فقال في كلامٍ له : والله إنها لعُقوبة ، فما أدري أَمُسْتَأْصِلَةٌ أم مُجَحْجِحَة؟ فلا تستقبلوا عقوبةَ اللهِ بالسيف ولكن بالاسْتِكانة والتضرُّع.
أراد أم متوقّفة كافَّةٌ عن الاستئصال ، يقال : جَحْجَحَ عن الأمر وحَجْحَج عليه : إذا لم يُقْدِم عليه.
جُحَيْمر في (عش). جُحّظ في (سح). ولا جَحْراء في (طم). فاجْتَحَفَها في (صب). الجَحِيم في (قع). فجَحْجِحْ في (جخ).
الجيم مع الخاء
[جخى] : النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ـ كان إذا سجد جَخَّى.
أي تقوَّس ظهره ، مُتَجَافياً عن الأرض ، من قولهم : جخَّى الشيخ : إِذا انحنى من الكِبر. قال :
*لَا خَيْرَ في الشيخ إذا ما جَخَّى *
وروي : جَخّ. : أي فَتح عَضُديه ـ وروي : كان إذا صلَّى جَخَ. وفُسّر بالتحوّل من مكان إلى مكان.
[جخف] : ابن عُمر ـ نام وهو جالس حتى سُمِع جَخِيفُه ، ثم قام فصلَّى ولم يتوضأ.
جَخَف النائم : إذا نفخ وزادَ على الغَطِيط.
[جخجخ] : في الحديث : إن أَرَدْتَ العِزّ فجَخْجِخ في جُشم.
__________________
(*) [جحر] : ومنه في صفة الدجال : ليست عينه بناتته ولا حجراء. النهاية ١ / ٢٤٠.