سليمان [عن مجاهد في تفسير قوله تعالى : (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ). أي على جديلته] ؛ فإنه صحَّف قوله : على جَدِيلته ، فقال : على حَدٍّ يَلِيهِ.
[جد] : ابن سيرين رحمه الله ـ كان يختار الصلاة على الجُدِّ إن قدرَ عليه ، فإن لم يقدر[عليه] فقائماً ، فإن لم يَقْدِرْ فقاعداً.
الجُدّ بمعنى الجُدَّة : وهي الشاطىء ، يعني أنَّ راكب السفينة يُصَلِّي على الشاطىء فإن لم يَقْدِر صلَّى في السفينة قائماً وإلا فقاعداً.
عطاء ـ قال في الجُدْجُد يموت في الوَضوء : لا بَأْسَ به.
هو صَرَّارُ الليل ، وفيه شَبَه من الجَرَاد ، قال ذو الرمة :
كأنّا تُغَنِّي بيننا كلّ لَيْلَة |
|
جَدَاجِدُ صَيْفٍ من صَرِير الأواخر (١) |
[جدجد] (*) : في الحديث : فوَرَدْنَا على جُدْجُدٍ مُتَدَمِّن.
قيل : هو البئر الكَثِيرة الماء.
أَوْ جَدْعاء في (شر). وجَداً في (حي). وجَداية في (ضغ). الجَدْرُ في (شر) يُجَادُونه في (مص). جَادِسَة في (خم). الجديد في (صل).
الجيم مع الذال
[جذم] (*) : النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ـ من تعلَّم القرآنَ ثم نَسِيَه لَقِي الله تعالى وهو أَجْذم.
أي مَقْطُوع اليد.
ومنه قول عليّ عليه السلام : مَنْ نكَثَ بَيْعَتَه لَقِي اللهَ وهو أَجْذَم ، ليست له يَد.
وقيل : الأَجْذَم والمجْذُوم والمجذَّم : المصاب بالجُذَام ، وقيل : هُوَ المنقطع الحجّة.
[جذع] (*) : في حديث المبعث ـ إن ورقة بن نَوْفَل قال : يا ليتني فيها جَذَعْ.
__________________
(١) البيت ليس في ديوان ذي الرمة.
(*) [جدجد] : ومنه في حديث عطاء : الجُدْجُد يموت في الوضوء قال : لا بأس به. النهاية ١ / ٢٤٤.
(*) [جذم] : ومنه الحديث : لا تديموا النظر إلى المجذومين. وفي حديث الأذان : فعلا جذم حائط فأذَّن. ومنه حديث حاطب : لم يكن رجل من قريش إلا وله جذم مكة. ومنه الحديث : أنه أُتي بتمر من تمر اليمامة فقال : ما هذا؟ فقيل الجذامى ، فقال : اللهم بارك في الجذامى. النهاية ١ / ٢٥٢ ، ٢٥٣.
(*) [جذع] : ومنه حديث الضحية : ضحينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجذع من الضأن والثني من المعز. النهاية ١ / ٢٥١.