والمَجْل : غِلظَ الْجِلدِ من العَمل لا غَيْر ، ويدلُّ عليه قوله : تراه مُنْتَبِراً : أي منتفخاً وليس فيه شيء.
بايعت : من البيع.
الساعي : واحد السُّعَاة : وهم الوُلاة على القوم ؛ يعني أن المسلمين كانوا متحقّقين بالإِسلام فيتحفظون بالصِّدْق والأَمانة ، والملوكُ ذوي عدل ؛ فما كنتُ أُبالي مَنْ أُعامل ؛ إن كان مسلماً رَجَعه إليَّ بالخروج عن الحق عمله بمقتضى الإِسلام ، وإن كان غَيْرَ مسلم أَنْصَفَني منه الوَالي.
[جذل] (*) : الحُبَاب ـ قال يوم سَقِيفَةِ بني ساعدة حين اختلف الأنصار في البيعة : أنا جُذَيْلُها المحكَّك ، وعُذَيْقُهَا المرجَّب ، منا أميرٌ ومِنْكم أَمير.
الجِذْل : عودٌ يُنْصَب للإِبل الجَرْبى تحتكُّ به فتستشفي.
والمحكَّك : الذي كَثُر به الاحتكاك حتى صار مُمَلّساً.
والعَذْق : بالفتح : النخلة.
والمرجّب : المَدْعُوم بالرُّجْبَة ؛ وهي خَشَبَة ذات شُعْبتين ؛ وذلك إذا طال وكَثُرَ حمله.
والمعنى : إني ذُو رَأْي يُسْتَشْفَى بالاستضاءة به كثيراً في مثل هذه الحادثة ، وأنا في كثرة التجارب والعِلْم بموارد الأَحوال فيها وفي أمثالها ومصادِرها كالنخلة الكثيرة الحمل ، ثم رَمَى بالرأي الصائب عنده ، فقال : مِنّا أميرٌ ومنكم أمير.
[جذم] : قتادة ـ قال في قوله تعالى : (وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ) [الأنفال : ٤٢]. أبو سفيان انجذم بالعير فانطلق في رَكْب نحو البحر.
أي انْقَطَعَ بها عن الجادَّة نحو البحر.
والمُجْذِية في (خو). يتجاذَوْن في (رب). بجِذْل في (شي). والجَذْم في (مص).
والْجَذعَة في (ثغ). حِسْمَى جُذَام في (كف).
الجيم مع الراء
[جرجر] (*) : النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ـ من شرب في آنيةِ الذهب والفضة فكأنما يُجَرْجِرُ في جَوْفه نارَ جهنم.
أي يردّدها فيه ، من جَرْجَر الفحلُ : إذا ردّد الصوت في حنجرته.
__________________
(*) [جدل] : ومنه الحديث : ببصر أحدكم القذى في عين أخيه ، ولا يبصر الجدل في عينه. ومنه حديث سفينة : أنه أشاط دم جزور بجذل. النهاية ١ / ٢٥١.
(*) [جرجر] : ومنه الحديث يأتي الحب فيكتازمنه ثم يجرجرقائما. النهاية ١ / ٢٥٥.