لا تَبِع الثَّمر حتى تأمَنَ عليه الأُبْلة (١).
هي العاهَة بوَزْن الأُهْبَة ، وهمزتُها كهمزة الأَبَلة في انْقِلابها عن الواو من الكلأ الوبيل ، إلا أنها منقلبة عن واو مضمومة ، وهو قياس مطّرد غيرُ مفتقر إلى سماع ، وتلك ـ أعني المفتوحة ـ لا بد فيها من السماع.
مَأْبُورة في (سك). ليس لها أبو حَسن في (عض). لا يُؤْبَه له في (ضع). إبَّان في (قح). لا أبا لَك في (له). أَبْطَحِيّ في (قح). مآبضه في (حن). بأبي قُحَافة في (ثغ) ابن أبي كبشة في (عن). الإباق في (دف).
الهمزة مع التاء
[أتى] (*) : النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ـ سأل عاصم بن عَدِيّ الأَنْصاري عن ثابت بن الدَّحْداح حين تُوفّي : هل تَعْلَمُون له نَسباً فيكم؟ فقال : إنما هُوَ أَتِيٌ فينا. فقَضى بميراثِه لابْنِ أُخْتِه.
هو الغريبُ الذي قدم بلادَك. فَعول بمعنى فاعل ، من أَتَى.
توفي ابنُه إبراهيم فبكى عليه فقال : لولا أَنه وعدٌ حقٌّ ، وقولٌ صِدْقٌ ، وطريقٌ مِئتاءٌ لحزِنَّا عليكَ يا إبْرَاهيم حُزْناً أشدَّ من حُزْنِنا.
هو مِفْعال من الإتيان ؛ أي يأتيه الناسُ كثيراً ويسلكونه ، ونظيره دار مِحْلال للتي تُحَلُّ كثيراً ، أراد طريق الموت.
وعنه عليه السلام أن أبا ثعلبة الْخُشَنِي استفتاه في اللُّقَطة ، فقال : ما وَجَدْتَ في طريقٍ مِئْتاء فعرِّفْه سَنَةً.
عثمان رضي الله عنه ـ أَرْسَل سَليط بن سَلِيط وعبدَ الرَّحمن بن عتَّاب إلى عبد الله بن سَلَام فقال : ائْتِياه فتنكَّرَا له وقولا : إنَّا رَجُلان أَتَاوِيَّان وقد صَنَع الناسُ ما تَرَى فما تأمُر؟ فقالا له ذلك ، فقال : لستُما بأَتَاوِيَّيْنِ ولكنكما فلان وفلان وأرسلكما أميرُ المُؤْمِنين.
الأَتاوِيّ : منسوب إلى الأَتِيّ وهو الغريب. والأَصل أَتَويّ كقولهم في عديّ عدَوِي ، فزيدت الألف ؛ لأن النسب باب تغيير ، أو لإشباع الفتحة ، كقوله : بمُنتَزَاحِ (٢). وقوله : لا تُهَالَه (٣).
__________________
(١) صوابة الأَبلة بفتح الهمزة والباء كما جاء في حديث آخر (لسان العرب : أبل).
(*) [أتى] : ومنه حديث الزبير : كنا نرمي الأتْوَ والأتْوَين. ومنه حديث ظبيان في صفة ديار ثمود : وأتَّوْا جداولها. ومنه الحديث : خير النساءِ المواتية لزوجها. النهاية ١ / ٢١.
(٢) يقال : أنت بمنتزاح من كذا : أي ببعيد عنه (لسان العرب : نزح).
(٣) هو من هالني الأمر : أي أفزعني (لسان العرب : هول).