المُسْتَفْرِمَة : من الفَرْم والفَرْمَة ، وهو شيء كانتِ البغايا يتَّخِذْنَه من عَجَم الزَّبيب ومن الأشياء العَفِصة للتَّضْييق ، وهو التَّفْرِيم والتَّقْرِيبُ ، ومنه قول امرىء القيس يصف خيلاً :
*مُسْتَفْرِمَات بالحصَى جَوَافِلا (١) *
الرَّكْلَة : الرَّفْسة بالرجل. ومنها : مَرْكَلا الفرس لموقعي رِجلي الفارسِ من جَنبيه.
الجاعِرتَان : حيث يَضْرِب الفرس أو الحمار بذَنَبه من فخذيه.
[جزا] : ابن عمير رضي الله عنهما ـ إِن رجلاً كان يُدَاينُ الناسَ وكان له كاتب ومتجازٍ ، فكان يقول : إِذا رأيتَ الرجل مُعْسِراً فأَنْظِره ، فغفرَ الله له.
أهل المدينة يسمون المُتقَاضي المُتَجازي ، ويقولون : أمرتُ فلاناً يَتَجازَى دَيْنِي على فلان.
أَجِزْرنَا في (عز). فَتَجزَّعُوها في (مل). فجزَّلها في (كن). فليَجْزِ في (عر). من جُزْئه في (حي). بقِناح جَزْءٍ في (قن).
الجيم مع السين
[جسس] (*) : النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ـ إياكم والظنَّ ، فإن الظنَّ أكذبُ الحديث ، (وَلا) تَجَسَّسُوا ، ولا تحسَّسُوا.
هو بالجيم : تعرُّف الخبر بتلطّف ونِيقة ، ومنه الجاسوس ، وجسّ الطبيب اليَد ، وبالحاء : تطلّب الشيء بجاسَّة كالتسمُّع على القوم.
[جسر] : الشعبيَّ رحمه الله :
اجْسُرْ جَسارُ سَمَّيْتُكَ الْ |
|
فَشْفاشَ إنْ لَمْ تَقْطَعِ. |
جسَّار : فعَّال من الجَسارة ، يعني سيفه ، جعله عَلماً له.
والفَشْفَاش : المتنفج الكذاب ، وفشفش : أفْرَطَ في الكَذِب ، وأصله فَشْفَشَة الوَطْب ، وهي فشّه.
نَوْف رحمه الله تعالى ـ ذكر عُوجاً وقَتْل موسى له ، قال : فوقع على نيل مصر فجسَرَهم سَنَةً.
__________________
(١) صدره :
يحملنا والأسل التواهلا
والبيت في ديوان امرىء القيس ص ١٣٤.
(*) [جسس] : ومنه حديث تميم الداري : أنا الجسّاسة. النهاية ١ / ٢٧٢.