والتَّقْدَة ـ بالتاء : الكُزْبَرَة ، وبالنون الكَرَوْيا.
[جلحاء] : في الحديث : إنّ الله ليؤدِّي الحقوقَ إلى أَهْلِها حتى يُقِصّ للشَّاةِ الْجَلْحاء من الشاة القَرْنَاء نَطَحَتْها.
الْجلحاء : الجمَّاء.
لا أَجْلنظي في (بج). أجلى في (زه). مجَلِّلاً في (حي). أَجلُّو الله في (حل). ولا جَلْحَاء في (عق). من جلبابها في (عس). فجُلد بالرجل في (رت). جَلْعَدا في (قص).
على أَجالدهم في (قس). وجليل في (صب). جَلّال في (لق). ذا الْجَلَب في (لب). جَلْحَاء في (قذ). جَليل المُشاش في (مغ).
الجيم مع الميم
[جمع] (*) : النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ـ قال في الشُّهَداء : ومنهم أن تموت المرأة بجُمْع.
يقال : ماتت بجُمْع وجِمْع : أي حاملةً أو غير مَطْمُوثة.
ومنه حديثه : أيُّما امرأة ماتت بِجُمْع لم تُطْمَث دخلت الْجنة.
وحقيقة الجُمْع والجِمْع أنهما بمعنى المفعول كالذُّخر والذِّبح. ومنه قولهم : ضربه بجُمْع كفّه ، أي بمجموعها ، وأخذ فلان بجُمْع ثياب فلان.
فالمعنى : ماتت مع شيء مجموع فيها غير منفصل عنها : حَمْلٍ أو بكارة ، وأما قول ذي الرُّمة :
ورَدْناه في مَجْرى سُهَيْل يَمَانِياً |
|
بصُعْر البُرَى من بين جُمْعٍ وخَادِجِ (١) |
فلا بدّ فيه من تقدير مضاف محذوف ، أي ذات جمع.
__________________
(*) [جمع] : ومنه الحديث : أوتيت جوامع الكلم. ومنه الحديث في صفته صلى الله عليه وسلم : أنه كان يتكلم بجوامع الكلم. ومنه الحديث : أقرئني سورة جامعة. والحديث : حدثني بكلمة تكون جماعاً. والحديث : الخمر جماع الإثم. والحديث : كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء. والحديث : له سهم جمع. ومنه حديث كعب بن مالك : أجمعت صِدْقه. وحديث صلاة السفر : ما لم أجمع مكئاً. وفي حديث أحد : إن رجلاً من المشركين جميع الأمة. ومنه حديث الحسن : أنه سمع أنس بن مالك وهو يومئذ جميعٌ. وفي حديث الجمعة : أول جمعة جمعت بعد المدينة بجواثى. ومنه حديث معاذ : أنه وجد أهل مكة يجمِّعون في الحجر فنهاهم عن ذلك. وفي صفته عليه السلام : كان إذا مشى مشى مجتمعاً. وفي حديث أبي ذر : ولا جماع لنا فيما بعد. النهاية ١ / ٢٩٥ ، ٢٩٦ ، ٢٩٧.
(١) البيت ليس في ديوان ذي الرمة ، وهو بلا نسبة في لسان العرب (جمع).