الجيم مع النون
[جنح] (*) : النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ـ أَمَر بالتَّجَنُّح في الصلاة ، فشكا ناسٌ إليه الضَّعْفَ ، فأمرهم أن يستعينوا بالرُّكَب.
التجنُّح والاجتناح في السجود : أن يعتمِدَ على راحتيه مُجَافياً لذِرَاعيه غير مُفْتَرِشِهما ؛ من قول ابن الرقاع يصف ثور الوحش :
يبيتُ يَحْفِر وَجْهَ الأرض مُجْتَنِحاً |
|
إذا اطمأنَّ قليلاً قامَ فانْتَقلا |
وفي حديثه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم : إنهم شكَوْا إليه الاعْتِماد في السُّجُودِ ؛ فرخّصَ لهم أن يستعينوا بمرافقهم على رُكَبهم.
[جنب] (*) : ذكر الشهداء ، فقال : والمجْنُوبُ في سبيل الله شَهِيد.
هو الذي به ذات الجَنْبِ.
دخل مكةَ فبعث الزُّبير على إحدى المُجَنِّبَتَين ، وبعث خالد بن الوليد على اليُسْرَى ، وبعث أبا عُبَيدة على الحبُس أو الحُسَّر.
المُجَنِّبَتَان : جناحا العسكر.
الحبُسُ : الرَّجالة ، سُمُّوا بذلك لحبسهم الخيَّالة ببطء مَسيرهم ، كأنه جمع حَبُوس ، أو لأنهم يتخلّفون عنهم وتحبسهم الرُّجْلة عن بلوغهم ، كأنه جمع حَبيس.
والحسر : جمع حَاسِر ، وهو الذي لا بَيْضَة عليه.
لا يضر المرأةَ الحائض والْجُنُبَ ألّا تَنْقُضَ شَعْرها إذا أصاب الماءُ سورَ الرأس ـ روي : شَوَى رأسها.
الْجُنُب : يستوي فيه المذكّر والمؤنث والواحد والاثنان والجمع. وقد يقال : جُنُبُون وجُنُبات وأَجْنَاب.
سُور الرأس : أعلاه.
والشَّوَى : جمع شَواة وهي فَرْوَته.
__________________
(*) [جنح] : ومنه في حديث عائشة : كان وقيد الجوانح. والحديث إذا استنجح الليل فأكفتوا صبيانكم. وفي حديث مرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : فوجد من نفسه خفة فاجتنح على أسامة حتى دخل المسجد. النهاية ١ / ٣٠٥.
(*) [جنب] : ومنه في حديث الزكاة والسباق : لا جلب ولا جنب. ومنه حديث عمر : عليكم بالجنبة فإنها عفاف. وحديث رقيقة : استكفوا جنابيه. وحديث الشعبي : أجذب بنا الجناب. وحديث ذي المشعار : وأهل جناب الهضب. وفي حديث الحدبية : كان الله قطع جنبا من المشركين. وفي حديث الحارت ابن عوف : أن إلابل جنبت قبلنا العام. النهاية ١ / ٣٠٢ ، ٣٠٣ ، ٣٠٤.