[حبا] : وهب رحمه الله ـ قال : ما أَحْدَثتُ لرمضان شيئاً قط ـ يعني من صلاة أو صيام ، وكان إذا دخلَ يَثْقُل عليّ كأنه الجبل الحَابي.
هو العظيم المُشْرِف.
[حبل] : ابن المسيِّب رحمه الله ـ قال عبد الله بن يزيد السَّعْدي : سألتُه عن أَكل الضّبُع.
فقال : أَو يَأْكلها أحد؟ فقلتُ : إنّ ناساً من قومي يتحَبَّلونها فيأكلونها.
التحبّل والاحتِبال : الاصطياد بالحِبالة.
الواو في أو يأكلها هي العاطفة دخلت عليها همزة الاستفهام ، والمعطوف عليه في مثل هذا الكلام محذوف مقدّر.
على الحُبس في (جن). تنبت الحبّة في (ضب). على حَبْلِ عاتقه في (حت). ما يقتل حَبَطاً في (زه). لحبَّرتُها في (زم). وثوب حِبَرة في (صح). لون الحُبَيق في (جع). ولو حَبْواً في (غر). ألبس الحَبِير في (خب). وحبْلتها في (صح). عقد الحُبَى في (صع). أم حُبين في (أم). حب الغمام في (شذ). وأن يحتبى في (صم). هذا الحَبِير في (بض). عذق حُبيق في (جع). لا يحبس في (صب).
الحاء مع التاء
[حت] (*) : النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ـ قال لسَعْدٍ يوم أُحُد : احتُتهم يا سعدُ ، فِداك أبي وأمي!.
أرادَ ارْدُدهم وادْفَعهم ، وحَتُ الشيء وحطُّه نظيران.
ومنه حديث عمر : إنّ أَسْلَم كان يَأْتيه بالصَّاع من التمر فيقول : يا أَسْلَم ؛ حُتَ عنه قِشْرَه. قال : فأَحْسِفُه فيَأكله.
الحَسْف مثل الحتّ. ومنه حُسَافة التَّمر.
ذَاكِرُ الله في الغافلين مِثل الشَّجَرةِ الخضراء وَسَط الشَّجَر الذي قد تحاتّ من الضَّرِيب (١).
__________________
(*) [حت] : ومنه في حديث الدم يصيب الثوب : حتيه ولو بضلع. ومنه الحديث : تحاتت عنه ذنوبه. النهاية ١ / ٣٣٧.
(١) الضريب : الصقيع.