والخَطْم : مستعار من السبع والطائر ، وهو مُقَدَّم الأنف والفم والمنقار.
والمعنيُّ تنشق عن وجهه الأرض.
في الحديث : من أكل وتَحتَّم دَخل الجنة.
هو من الحُتَامة ، وهي دُقاق الخُبْز وغيرِه الساقط على الخِوان.
أحتَمَ في (سح). حَتْفها ضائن تَحْمِل في (فر).
الحاء مع الثاء
[حثل] (*) : النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ـ لا تقومُ الساعةُ إِلا على حُثَالةٍ من الناس.
هي الرديء من كل شيء. ومنه قيل لثُفْل الدُّهْنِ وغيره : حُثالة.
ومنه
حديثه الآخر : إنه قال لعبدِ الله بن عُمر : كيف أنتَ إذا بقيتَ في حُثَالةٍ من الناس قد مَرِجَتْ عهودُهم وأَماناتهم.
أي اختلطت وفسدت.
[حثا] (*) : عُمر رضي الله عنه ـ قال ابنُ عباس : دعاني عمر فإذا حَصِير بين يديه عليه الذَّهب. منثوراً نَثْرَ الحَثَا ، فأمرني بقَسْمِه.
هو دُقَاق التِّبن ، لأنَّ الريح تَحْثُوهُ حَثْواً. قال :
وأغبر مَسْحُولِ الترابِ تَرَى به |
|
حَثاً طرَدَته الريحُ من كلِّ مَطْرَدِ |
ويجوز أن يُكْتَبَ بالياء لقولهم : حَثى يحثي.
منثوراً : حال من الظرف الذي هو عليه.
[حثل] : أنس رضي الله تعالى عنه ـ أعوذُ بك أن أبقى في حَثْلٍ من النَّاس.
أي في حُثَالة ـ بسكون الثاء.
المُحْثَلة في (ضح). أن يحثوا عنه في (نه). حثحث في (دج).
__________________
(*) [حثل] : ومنه في حديث الاستسقاء : وارحم الأطفال المحثلة. النهاية ١ / ٣٣٩.
(*) [حثا] : ومنه الحديث : احثوا في وجوه المداحين التراب. وفي الحديث : ثلاث حثيات من حثيات ربي تبارك وتعالى. النهاية ١ / ٣٣٩.