الحاء مع الجيم
[حجز] (*) : النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ـ قال : لأهل القَتِيل أَنْ يَنْحَجِزُوا الأدنى فالأَدنى وإن كانت امرأةً.
انحَجز : مطاوع حجزه إذا مَنَعه.
والمعنى : أن لورثة القتيل أن يَعْفُوا عن دمه رِجالهم ونِسَائهم.
[حجل] (*) : قال لزيد : أنت مولانا فحجَلَ.
أي رفع رجلاً ، وقفز على الأخرى من الفرح.
وهو زيدُ بن حارثة مَلَكَته خديجة عليها السلام فاستوهبه منها رسولُ الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ، فوهبته له ؛ فأعتقه وزوّجه أمَّ أيمن.
[حجر] (*) : كان له حَصِير يَبْسُطه بالنهار ، ويَحْتَجِرُه بالليل يُصَلِّي عليه.
أي يَحْظُرُه لنفسه دون غيره. ومنه احْتَجَرْتُ الأرض ، إذا ضربتُ عليها مَنَاراً أو أعلمتُ عَلَماً في حُدُودها للحيازة.
[حجن] : تُوضَع الرَّحم يَوْمَ القِيامة لها حُجْنَةٌ كحُجْنَة المِغْزَل ، تَكَلَّمُ بلسان طَلِق ذَلِق ـ وروي : بألسنة طُلُق ذُلُق.
الحُجْنة من الأحجن ، كالحمرة من الأَحمر ، سُمّيت بها الحديدة العَقْفاء في رَأْسِ المِغْزَل. يقال : لسان طَلِق ذَلِق ، وطَلُق ذَلُق ، وطُلُقٌ ذُلُقٌ ، وطَلِيق ذَلِيق ، وأَلسنة طُلُق ذُلُق. والمراد الانطلاق والحِدّة.
ومنه الحديث : إذا كان يوم القيامة جاءت الرَّحم فتكلمت بلسان طَلِق ذَلِق ، تقول : اللهم صِلْ مَن وَصَلني ، واقطع من قطعني.
[حجز] : ذكرت عائشةُ رضي الله تعالى عنها نساءَ الأنصار ، فأثنت عليهنّ خيراً ،
__________________
(*) [حجز] : ومنه الحديث : ان الرحم أخذت بحجزة الرحمن. ومنه الحديث : منهم من تأخذه النار الى حجزته. وفي حديث ميمونة : كان يباشر المرأة من نسائه وهي حائض اذا كانت محتجزة وفي حديث حربت بن حسان : يا رسول الله إن رأيت أن تجعل الدهناء حجازا بيننا وبين بني تميم. النهاية ١ / ٣٤٤ ، ٣٤٥.
(*) [حجل] : ومنه في صفة الخيل : خير الخيل الأقرع المحجل ومنه الحديث : أنى الغر المحجلون. ومنه حديث الاستئذان أعروا النساء للزمن الحجال. النهاية ١ / ٣٤٦.
(*) [حجر] ومنه ف حديث سعد بن معاذ : لما نحجر جرحه للبرء انفجر. ومنه للنساء حجرتا الطريق. وفي حديث الجساسة والدجال : تبعه أهل الحجر والمدر. وفي حديث الفتن : عند أحجار الزيت. النهاية ١ / ٣٤٢ ، ٣٤٣.