[حرم] : في الحديث : الذين تدركهم الساعة تُسَلَّطُ عليهم الحِرْمَة ، ويُسْلَبون الحَياء.
هي الغلْمة ، من حَرِمت الشاة واستحرمت : إذا اشتهت الفَحْل.
[حرق] : الحرَقُ والغَرَق والشَّرَقُ شهادة.
هو الاحْتِراق بالنَّارِ.
حَرَق النار في (هم). يحرّف القلوب في (ذف). على حَرَاجِيج في (عب). يَحْتَرِبون في (جر). وحَرْقَفَتَيْه في (ند). أحُرُّ لكِ في (أر). قد حَرِبَ في (كل). حَرَثْنَاها في (ظه). سبعة أحْرُف في (أض). حَرْشَف في (حد). حَرْمد في (حر). حَرِيبة في (زو). مِحْرَدَها في (عي). حِرْبَاء تَنْضُبَة في (حج).
الحاء مع الزاي
[حزر] : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ بعث مُصَدِّقاً فقال : لا تأخذ من حَزَرات أَنْفُسِ الناسِ شيئاً. خُذ الشَّارِفَ والبَكْر وذَا العَيْب.
الحزَرَات : جمع حَزْرة ، وهي خِيار مالِ الرَّجُل يَحْزُره في نفسه ، كأنها سُمّيت بالمرَّة من الحَزْر ، ولهذا المعنى أُضيفت إلى الأنفس ، ويقال : هي الحَرْزَة أيضاً بتقديم الراء من الإِحراز.
الشارف : الناقة المسنّة ، وهي بينة الشروف ؛ سميت لعلوّ سنّها. ومنها قيل : السهم الشَّارِف للذي طالَ عهدُه فانْتَكَثَ عَقَبة ورِيشُه. كان ذلك في بدءِ الإِسلام ؛ لأن السُّنة ألّا تُؤْخذ إلا بنتُ مخاض ، أو بنتُ لَبُون ، أو حِقّة ، أو جذَعة.
[حزق] (*) : كان يرقّص الحسن أو الحسين عليهم الصلاة والسلام فيقول : حزقة حزقة ترق عين بقه. فترقّى الغلام حتى وضع قدَمه على صَدْره.
رُوِي : حُزُقَّة حُزُقَّهْ. برَفْع الأول وتنوينه والوقف في الثاني ، وبالوقف فيهما. فوجه
__________________
ـ والبيتان من الطويل ، وهما بلا نسبة في الأزهية ص ٦٢ ، والأشباه والنظائر ٥ / ٢٣٨ ، ٢٦٢ ، والإنصاف ١ / ٢٠٥ ، والجنى الداني ص ٢١٨ ، وخزانة الأدب ٥ / ٤٢٦ ، ٤٢٧ ، ١٠ / ٣٨١ ، ٣٨٢ ، والدرر ٢ / ١٩٨ ، ورصف المباني ص ١١٥ ، وشرح الأشموني ١ / ١٤٦ ، وشرح شواهد المغني ١ / ١٠٥ ، وشرح ابن عقيل ص ١٩٣ ، وشرح المفصل ٨ / ٧١ ، ولسان العرب ٤ / ٨١ (حرر) ، ١٠ / ١٩٤ (صدق) ١٣ / ٣٠ (أنن) ، ومغني اللبيب ١ / ٣١ ، والمقاصد النحوية ٢ / ٣١١ ، والمنصف ٣ / ١٢٨ ، وهمع الهوامع ١ / ١٤٣.
(*) [حرق] : ومنه الحديث : لا رأي لحازق. ومنه الحديث : لا يصلي وهو حاقن أو حاقب أو حازق. النهاية ١ / ٣٧٨.