أَيْ في جانبه.
محشود في (بر). تحشحشنا في (حط). حيٌّ حُشَّد في (عب). لا يحشرْنَ في (عش). أو حشًّا في (حو). في الْحُشّ في (نش). ولا حَشّت في (نم). المحاشد في (رس). [ألا يحشروا في (ثو)].
الحاء مع الصاد
[حصد] (*) : النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ـ قال لمُعَاذ بن جَبَل : اكْفُفْ عليك لسانَك! فقال : يا رسولَ الله ؛ أوَإنا لمأخوذون بما نتكلَّم؟ فقال : ثَكلتْك أُمك يا مُعَاذ! وهل يكُبُّ الناس على مَنَاخِرهم إِلا حَصَائِد أَلْسِنتهم.
جمع حصيدة ، وهي ما يحصد من الزَّرْع ، شبّه اللسان وما يقتطعُ به من القول بحدِّ المنجل ، وما يُقْطَع به من النبات.
[حصى] (*) : اسْتَقِيمُوا ولن تُحْصوا ، واعْلَمُوا أنَّ خير أعمالكم الصَّلاة ، ولن يحافِظَ على الوضوء إلا مُؤْمن.
أي لن تطيقوا الاستقامةَ في كلّ شيء ، حتى لا تميلوا ؛ من قوله تعالى : (عَلِمَ أَنْ لَنْ) تُحْصُوهُ [المزمل : ٢٠].
ومعنى التركيب الضبط ، فالعادّ يضبط ما يعدّه ويحصره ، وكذلك المُطيق للشيء ضَابطٌ له. ومنه الحَصْو ، وهو المنع. يقال : حَصَوْتَني حقّي.
[حصر] (*) : بلَغَه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أن قبطياً يتحدّث إلى مارية ، فأمر عليًّا عليه السلام بقَتْله ، قال علي عليه السلام : فأَخذتُ السيفَ وذهبتُ إليه ؛ فلما رآني رَقِي على شجرة ، فرَفَعَت الريحُ ثوبَه ؛ فإذا هو حَصور ، فأَتيتُ رسولَ الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فأَخبرتُه ، فقال : إنما شفاء العيّ السؤال.
قيل : الحَصُور هاهنا هو المجْبُوب ؛ لأنه حُصِر عن الجماع.
والعيّ : الجهل ، من عيّ بالأمر يَعْيَا عِيّا : إذا لم يهتد له.
[حصى] : نهى صلى الله عليه وسلم عن بَيْعِ الحَصَاة.
__________________
(*) [حصد] : ومنه الحديث : أنه نهى عن حصاد الليل. ومنه حديث طبيان : يأكلون حصيدها. النهاية ١ / ٣٩٤.
(*) [حصى] : ومنه الحديث : وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصا ألسنتهم. النهاية ١ / ٣٩٨.
(*) [حصر] : ومنه الحديث : أفضل الجهاد وأجمله حج مبرور ، ثم لزوم الحصر. وفي حديث جذيفة : تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير. النهاية ١ / ٣٩٥.