نسبها إلى حضَن ، وهو جَبَل في أول حُدود نجْد. ومنه قولهم : أَنَجد مَنْ رَأى حضَناً. يعني أن ذلك أحبّ إليّ من أن أَشهدَ حرباً في فِتنة.
الحضَرْمي في (ظل) ، وفي (ذي). [أحاطوا ليلاً بحاضر في (جب)].
الحاء مع الطاء
[حطم] (*) : النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ـ قال عليّ عليه السلام : لما خَطبْتُ فاطمة عليها السلام قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم : أَعِندك شيء؟ قلت : لا. قال : فأين دِرْعُك الحُطَميّة التي أعطيتُك؟ قلت : ها هي ذِه. قال : أَعْطِها. ودخل علينا ، وعلينا قَطِيفة ، فلما رأيناه تحَشْحَشْنا ، فقال : مكانَكما. وفيه قلتُ يا رسولَ الله ؛ هي أحبُّ إِليك مِنِّي. قال : هي أحبُّ منك ، وأنت أعزُّ عليّ.
هي منسوبة إلى حُطَمة بن مُحارب ، بَطْن من عبد القيس يعملون الدُّروع.
التَّحَشْحش : التحرك للنهوض.
شرّ الرِّعاء الحُطَمة.
هو الذي يعنِّفُ بالإِبل في السَّوْق والإِيراد والإِصدار فيحطمها ؛ ضَرَبَه مثلاً لِوَالي السُّوء.
[حط] (*) : جلس صلى الله تعالى عليه وآله وسلم إلى غُصْن شجرة يابسة ، فقال بيده ، فحطّ ورقها.
الحطّ والحتّ بمعنى واحد.
[حطأ] : قال ابنُ عباس رضي الله تعالى عنهما : أخذَ بقَفاي ، فَحطأَني حَطْأَة فقال : اذهب فادْعُ إليّ معاوية ـ وكان كاتِبه ـ وروي : فَحطانِي حَطْوَةً. ـ غير مهموز.
الحَطْء : الضربُ بالكفّ مبسوطة كاللَّطْح. وقيل : هو الدفع ، يقال : حطَأَت القِدْرُ بزَبَدها : دَفعتْهُ ورَمَتْ به ، وحطأَ بسَلْحه وضَرطه ، وكان الحُطَيئة يَلْعب مع الصبيان فضرط فضحِكوا فقال : ما لكم؟ إنما كانت حُطَيْئة ، فَلَزِمته نَبَزاً.
ومنه حديث معاوية رضي الله تعالى عنه : إن المغيرة قال له حينَ ولّى عَمْراً : ما لبَّثَك السَّهمِيُّ أَنْ حَطَأَ بك إِذْ تشاورتُما.
__________________
(*) [حطم] : ومنه الحديث : رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا. وفي حديث توبة كعب بن مالك : اذن يحطمكم الناس. وفي حديث عائشة : بعدما حضمة الناس. النهاية ١ / ٤٠٢ ، ٤٠٣.
(*) [حط] : ومنه الحديث : من ابتلاء الله ببلاء في جسده فهو له حظة. وفي حديث سبيعة الأسلمية : فحطت الى السلب. النهاية ١ / ٤٠٢.